خاص|| أثر برس تساءل العديد من السوريين، عن مصير محال الفضة والشرقيات التي كانت موجودة في التكية السليمانية في دمشق قبل إخلائها مطلع العام الفائت، فالبعض منهم لا يعلم أين باتوا متواجدين.
وأوضح مدير حاضنة دمر الحرفية لؤي شكو لـ”اثر” أن الحرفيين وأصحاب المحلات موجودون في حاضنة دمر الحرفية، مضيفاً: “عملية إخلاء التكية السليمانية سببها كان الترميم بعد رصد تصدعات قديمة”.
وتابع: “تم جمع الحرفيين في حاضنة دمر وبلغ عدد المحال 30 محل، وسيتم افتتاح محلات الفضة بشكل رسمي بعد عيد الأضحى المبارك وتأمين ما يلزم لوصول السياح والزوار إلى محال الحرف كونها منطقة بعيدة؛ وتجهيز مشاغلهم بأحدث التجهيزات وبمساحات تحددها لجنة مختصة يراعى بها خصوصية آلات ومعدات ومعروضات كل حرفة”.
يذكر أن حاضنة دمر للفنون الثقافية والحرفية موجودة في دمر البلد بدمشق، وهي حاضنة تحتوي على 50 حرفياً، ومستثمرة من قبل وزارة الصناعة، وانتقل إليها 30 حرفي فقط من التكية السليمانية، أما البقية فقد اعترضوا على المكان، لأنه يبعد حوالي 15 كم عن دمشق، ولا يتمتع بتفاصيل وحرية المكان وفضاء التكية السليمانية، بحسب ما بيّنه مدير حاضنة دمر الحرفية لؤي شكو لـ “أثر”.
وكانت وزارة السياحة أنذرت الحرفيين العاملين في “التكية السليمانية” لإخلاء محالهم وإغلاقها بشكل نهائي قبل بداية عام 2023 الفائت، بغرض ترميم التكية بحكم أن الترميم كان يجيب أن يبدأ في سنة 2005، عندما ظهرت التصدعات والاختلال في منسوب الأرضية وهيكل التكية بشكل صادم، بسبب تسرب مياه نهر بردى في الأرض تحت بناء التكية.
دينا عبد