خاص|| أثر برس مع مطلع شهر رمضان شهدت محافظة درعا وريفها هدوءاً بشكل عام دون تسجيل حوادث اغتيالات أو جرائم بخلفية جنائية، ليُكسر هذا الهدوء يوم أمس مع مقتل شخصين في حادثتين منفصلتين في درعا البلد والمليحة الشرقية بريف درعا الشرقي جراء خلافات شخصية أدت لاستخدام الأسلحة، بينما قضى عسكري وأصيب آخر بجروح متوسطة جراء هجوم مسلح نفذه ملثمون وسط مدينة إبطع بالريف الأوسط.
وفي تفاصيل هذه التطورات، قضى الشاب “ضرار الغزاوي” على يد شقيقه، طعناً بأداة حادة، بسبب خلافات عائلية حسبما ذكرت مصادر أهلية داخل بلدة المليحة الشرقية بريف درعا، وفي حادثة مشابهة توفي الشاب “عبد الله أبازيد” بإطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل ابن عمه، بسبب خلاف شخصي تطور لمشاجرة وإطلاق نار بينهما في درعا البلد، ما أدى أيضاً لإصابة الشاب الآخر بجروح خطيرة، حيث تعتبر هذه الحادثة الجنائية الثانية خلال أيام بعد جريمة الحراك التي أودت بحياة طفلين وإصابة شقيقهما بعد دخول منزلهم من قبل أحد أقربائهم ومحاولة الاعتداء على الشابة، وإقدامه على ضربهم بأدوات حادة مستغلاً غياب الأهل.
وفي بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، قضى عسكري وأصيب آخر بجروح متوسطة، بعد الهجوم عليهما من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية، وأطلقوا النار عليهما بشكل مباشر أثناء ذهابهما إلى أحد أسواق البلدة، قبل آذان المغرب، حيث ينحدر الشابان من بلدة إبطع.
المنطقة الجنوبية