رافقت الأحداث السياسية العربية الأخيرة في الشرق الأوسط بين الأطراف الخارجية ازدياد الحديث عن حرب إسرائيلية على سوريا، وذلك بعد زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وفرض تركيا لسيطرتها على مدينة عفرين شمالي سوريا والتفاهم الأمريكي – التركي حول منبج الذي أعلن عنه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
فكتبت صحيفة “الفاينانشال تايمز” في صفحاتها:
“مجرد شرارات تصيب في الغالب الوكلاء، مقارنة بما قد يتحول إلى حرب جديدة تعم المنطقة إذا لم تحسن إدارتها أو تقديرها، وعلى هذه الخلفية فالأمر جداً خطير، فنتنياهو قد يشعر بأن باستطاعته الإفلات من العقاب بشن ضربات جوية قوية مثل تلك التي نفذتها إسرائيل في مفاعل تموز النووي في العراق عام 1981 والمنشأة النووية السورية المشتبه بها عام 2007”.
وفي الوقت ذاته نشرت صحيفة “هآرتس” العبرية خبراً حول التعاون العسكري بين “إسرائيل” والإمارات، حيث ورد فيها:
“سيجري سلاح الجو الإسرائيلي في السابع والعشرين من الشهر الجاري، مناورات جوية مشتركة مع عدة مقاتلات من جيوش أجنبية، من بينها الإمارات، في قاعدة سلاح الجو اليونانية، هذه المناورات تجري على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين إسرائيل والإمارات، بالرغم من أن تقارير إعلامية أجنبية تشير بين الحين والآخر إلى وجود اتصالات غير رسمية أو اتصالات تبقى سرية بين الجانبين”.
واهتمت وكالة “أ.ف.ب” الفرنسية بنشر تقرير عن الضربات الإسرائيلية على مواقع سورية، جاء فيه:
“نفذت إسرائيل جمات محددة الأهداف في عدة دول بالشرق الأوسط أو حامت حولها شبهات بذلك، يبقى أبرزها الهجوم عام 1981 في العراق، حيث شنت عشرات الضربات الجوية ضد مواقع للجيش السوري وحلفائه منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011 “.