خاص|| أثر برس عادت المنظمات النشطة داخل مخيم الهول لتفعيل نقاطها بعد 24 ساعة من تعليق العمل بها، احتجاجاً على الانفلات الأمني الذي يشهده المخيم.
تعليق العمل جاء بعد هجوم مسلح شنته مجموعة يعتقد بأنها تابعة لتنظيم “داعش” وتنكرت بالزي الخاص بحراس المخيم لتقتحم نقطة تابعة لما يسمى “الهلال الأحمر الكردي”، وتفتح النيران على من بداخلها، ما أسفر عن مقتل أحد المسعفين السوريين وإصابة طبيب من الجنسية الأثيوبية يتبع للجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبررت المنظمات قرارها بتعليق العمل بأنه ناتج عن إصابة الطبيب الأثيوبي، والانفلات الأمني الناتج عن عجز “قسد” عن ضبط خلايا تنظيم “داعش” التي تنشط داخل مخيم الهول وتحصل على الأسلحة والذخائر من خلال التعامل التجاري مع عناصر من حراس المخيم.
وشهد المخيم ثلاث جرائم قتل منذ بداية العام الحالي، فيما كان قد شهد 97 جريمة قتل خلال العام الماضي، وعلى الرغم من الحملات الأمنية المستمرة إلا أن “قسد” لم تضبط إلا كميات قليلة جداً من الأسلحة والمحروقات التي يستخدمها التنظيم في إشعال الحرائق.
محمود عبد اللطيف- المنطقة الشرقية