أثر برس

بعضها تعتبر نقاط إسناد ناري.. “الهيئة” تُخلي مواقع لها في إدلب خشية استهدافها

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس كشفت مصادر محلية بريف إدلب عند صدور تعليمات لمسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” بإخلاء عشرات المقرات التابعة لهم بريف إدلب خوفاً من استهدافها من قبل الطيران الحربي.

وتابعت المصادر أنه منذ ظهر يوم أمس الجمعة بدأت عناصر “الهيئة” بإخلاء نقاط بمحيط مدينة أريحا وبلدة سرمين و الطريق الدولي M4 بالإضافة إلى عدد من المواقع على أطراف مدينة إدلب الغربية.

وأشارت المصادر إلى أن المواقع التي تم إخلاؤها تعتبر نقاط إسناد ناري وبعضها نقاط وحواجز تفتيش أقامتها “الهيئة” منذ سنوات.

وجاءت عملية الإخلاء بعد توسيع الجيش السوري عمليات الاستهداف الجوي والمدفعي والصاروخي، الذي استهدف نقاط عدة للفصائل المسلحة في إدلب وحماة، حيث تعرضت 6 مقرات لـ”هيئة تحرير الشام” بمحيط مدينة إدلب لاستهداف مباشر من قبل سلاح المدفعية للجيش السوري ما أدى إلى تدميرها بشكل شبه كامل وسط أنباء عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين.

وأكدت مصادر “أثر” صحة المعلومات التي أفادت بإخلاء مبنى المحافظة سابقاً في إدلب، والذي حوّلته “الهيئة” إلى مركز لما يسمى بـ”حكومة الإنقاذ” التابعة لها، ولفتت المصادر إلى أنه تم إخلاء المبنى بعد استهداف أحد مقرات “الهيئة” داخل مدينة إدلب والذي يبعد عن مقر “حكومة الإنقاذ” بضع أمتار فقط.

وبدأ الجيش السوري منذ 48 ساعة عملية استهداف ناري هي الأعنف منذ سنوات تركزت على بنك أهداف مكون من مقرات ونقاط ومستودعات تابعة للفصائل المسلحة على كافة محاور ريف إدلب، وبحسب مصادر ميدانية تم تدمير ما يقارب 170 مقراً للمسلحين فيما سجل مقتل وإصابة أكثر من 150 مسلحاً خلال الساعات 48 الماضية.

وجاءت هذه الاستهدافات المكثّفة لمواقع الفصائل المسلحة بريفي إدلب وحماة بعد ساعات قليلة من استهداف كلية العلوم الحربية في حمص، بعدد من المسيّرات محملة بالذخائر، ووفق آخر إحصائية لوزارة الصحة فإن الاستهداف أودى بحياة 81 منهم 31 من النساء و5 أطفال وفيما بلغ عدد الإصابات 239.

باسل شرتوح- إدلب 

اقرأ أيضاً