لاقى القرار الذي أصدرته وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في سوريا الأسبوع الفائت، ووصفته بـ “القائمة السلبية للصادرات”، رواجاً وردود فعل كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
القرار المذكور يضم قائمة بأسماء العديد من المواد التي يُمنع على المسافر أن يخرجها عبر الحدود السورية تحت طائلة المسؤولية والغرامة، ومن بين هذه المواد “الفول والبصل والخبز والحمص والكشك والبرغل والفروج والفريك والسكر”.
وأمام هذا القرار، وبدأ بعض الناشطين السوريين بالتعليق عليه بأسلوب طريف، حيث كتب البعض: “يعني اذا بدي اطلع على أمريكا ممنوع أخد معي ربطة خبز وبصلة”، فيما كتب آخر: “هنن يخلو خيرات البلد فيا ويوقفوا التصدير ونحن بألف خير”، في حين اعتبره البعض الآخر أنه قرار جيد ويحافظ على إنتاج البلد.
بدوره، موقع “هاشتاغ سوريا”، نقل عن مصدر في وزارة الاقتصاد قوله: “القرار حتمي ويمنع اصطحاب هذه المواد حتى بكميات صغيرة، في بادرة من الوزارة يُلمس بها الحرص على مخزون البلاد من النفاد”.
اللافت من بين التعليقات كان ما ختم به الموقع المذكور حيث قال: “يأتي هذا القرار كمحاولة لاسترجاع أبناءنا في المهجر لأحضان وخيرات الوطن لتناول الخبز والبصل، كونه يمنع المونة التي ترسلها الأمهات لهم إلى المهجر والتي من الممكن ألا تزيد عن قطرميزات صغيرة من الطعام تذكرهم برائحة بلادهم المنسية”.
يذكر أنه جرى خلال السنوات الماضية تخفيض للمواد التي تضمها القائمة السلبية للصادرات والتي كان عددها نحو 106 مواد في 2012، وتم تخفيضها نتيجة لتوفر فائض في السوق المحلي.