نشرت وزارة الداخلية أن أحد الأشخاص أعلم قسم شرطة القدم بمشاهدة أخيه مقتولاً في منزله ضمن منطقة نهر عائشة في دمشق.
وتحدث العقيد فادي نادر رئيس قسم شرطة القدم عن تفاصيل الجريمة، مبيناً أنه على الفور توجهت دورية من القسم إلى المكان، وشاهدت رجلاً في بداية العقد السابع من العمر ملقى على الأرض وحوله كمية كبيرة من الدماء.
وبمباشرة التحقيقات والتدقيق بالمعلومات في مسرح الجريمة، أفاد العقيد نادر بأنه دارت الشبهات حول زوجة الضحية، بعد أن لاحظوا حالة من الارتباك عليها وابتداعها عدة روايات لتضليل التحقيق.
ومن خلال التقصي ونتيجة الأدلة والمشاهدات الأولية لمسرح الجريمة، ثم لدى إحضار المشتبه بها إلى مركز القسم ومواجهتها بهذه المعلومات والتوسع بالتحقيق، اعترفت المدعوة “حنان” بقتل زوجها المدعو “حسن”.
وفي معرض شرحها لطريقة ارتكاب الجريمة، قالت “حنان” إنها متزوجة من 35 سنة، وأنها تعاني من سوء معاملته إضافة إلى ضربه الدائم لها، وأنها بعد تفاقم الحالة بينهما ضربته على يده ورقبته بالشفرة عدة ضربات، وعند وقوعه على الأرض رمت الشفرة وخرجت من المنزل والتجأت إلى أحد أقربائها لتبعد الشبهات عنها، ليبدو وكأنه من ضرب نفسه بنفسه.
وأضافت أنها عادت إلى المنزل برفقة إحدى قريباتها وأظهرت علامات الصدمة لتبعد الشبهات عنها ويظهر وكأنه انتحر.
وأكدت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليها، ويجري العمل على تقديمها إلى القضاء المختص لتنال جزاءها العادل.
وخلال الفترة الماضية تكررت حالات الجرائم داخل الأسرة الواحدة، في حوادث وتصرفات تبدو غريبة على ثقافة المجتمع السوري، وضحايا هذا النوع من العنف ومرتكبوه ينتمون إلى شرائح اجتماعية مختلفة.