في ظل تطورات معركة الجنوب السوري، انحصر تواجد فصائل المعارضة و”جبهة النصرة” فقط في بلدتي نوى وتل الحارة، إضافة إلى وجود “داعش” في حوض اليرموك.
وأفادت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة اليوم الأحد بأن القوات السورية شنت عمليات عسكرية بدأت من محوري كفرناسج ومسحرة، مضيفة أن “الجبهة” اعتقلت مساء أمس السبت قائد “لواء أهل العزم” بهدف السيطرة على المنطقة.
وتمكنت القوات السورية من استعادة محافظة درعا بشكل كامل تقريباً وفقاً لما أكده “المرصد المعارض”، وذلك من خلال العمليات العسكرية والتسويات التي دخل بها مقاتلو الفصائل وخروج الرافضين للتسوية باتجاه محافظة إدلب.
وأفادت وكالة “سانا” السورية أنه وصلت اليوم الأحد 10 حافلات إلى منطقة سجنة وسط درعا، لنقل 400 مقاتل مع عائلاتهم إلى إدلب، مشيرة إلى أن عدد الراغبين بالخروج قد يصل إلى ما يقارب 1000 شخص.
وقالت “الوكالة” إنه من المتوقع أن يصل عدد الراغبين بالخروج إلى ما يقارب 1000 شخص من الفصائل وعائلاتهم.
ويأتي خروج مقاتلي الفصائل إلى إدلب في ظل الحديث عن معركة مرتقبة في المحافظة بعد معركة الجنوب السوري، حيث يتساءل المراقبون عن الوجهة التي ستتجه إليها الفصائل بعد إدلب.