سلم مقاتلو مدينة بصری الشام في درعا أسلحتهم للقوات السورية في إطار دخولهم باتفاق المصالحات التي تجري في المنطقة إبان العمليات العسكرية المستمرة هناك.
ونقلت قناة “العالم” عن أحد المصادر الميدانية في جبهة درعا أن “هناك نضوج لمصالحات جديدة في عدد من البلدات وسيتم انضمام الیادودة، خراب الشحم، صيدا والطيبة لاتفاق المصالحات خلال الساعات القادمة”.
في سياق متصل، قال الخبير العسكري علي مقصود في حديث مع وكالة “سبوتنيك” الروسية “إن القوات السورية ستطلق خلال الساعات القليلة القادمة عملية عسكرية واسعة باتجاه الريفين الغربي، والجنوبي الغربي لمحافظة درعا، بعد تمكنها خلال الأيام الماضية من استعادة السيطرة على مساحة تزيد عن 1800 كيلومتراً مربعاً في المحافظة”.
وعن تفاصيل العملية العسكرية المرتقبة، أوضح مقصود أن هذه العملية ستستهدف فصائل المعارضة في حوض اليرموك “حيط وتسيل وعزوان ونافعة والشجرة”، وفي الحارة، إضافة إلى كفر شمس، هذه البلدة التي اعتبر مقصود أنها “مستعدة قبل كل بلدات محافظة درعا للمصالحة”.
وتواصل القوات السورية عملياتها في الجنوب السوري وتعمل علی قطع خطوط الإمداد بين فصائل درعا البلد والحدود الأردنية وكذلك بين درعا البلد وريف درعا الشرقي عبر استهدافات ورمايات نارية علی منطقة الجمرك القديم ومنطقة النعيمة التي لاتزال فصائلها ترفض المصالحة حتى اللحظة.