في إطار كشف روسيا عن معلومات حول الهجوم الكيماوي الذي تحضر له فصائل المعارضة و”جبهة النصرة” في ريف إدلب لاتهام الحكومة السورية به، أعلن السفير الروسي لدى الولايات المتحدة الأمريكية أناتولي أنطونوف، عن تورط بريطانيا بهذا الهجوم.
وقال أنطونوف، في بيان أصدره اليوم الخميس: “تحدثنا مفصلاً للزملاء حول تحضير المسلحين، وبالذات هيئة تحرير الشام أو جبهة النصرة سابقاً، لاستفزاز آخر في محافظة إدلب باستخدام مواد كيميائية سامة ضد السكان المدنيين من أجل إسناد المسؤولية عن هذه الجريمة إلى القوات السورية”، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنك” الروسية.
وحول آخر المعلومات التي توصلوا إليها عن هذا الهجوم قال السفير الروسي: “أفيد بأن الإرهابيين نقلوا إلى مدينة جسر الشغور 8 أوعية تحتوي على الكلور، والتي نقلها بعد ذلك مسلحو “حزب تركستان” إلى قرية حلوز، وإلى هناك وصلت أيضاً مجموعة من المسلحين المدربين تدريباً خاصاً، حيث تدربوا تحت قيادة شركة عسكرية بريطانية خاصة تسمى أوليفا، والتي سوف تقوم بمحاكاة إنقاذ ضحايا الأسلحة الكيميائية، لهذا يخططون حتى لجذب الأطفال كرهائن”.
واعتبر أنطونوف، أن تنفيذ هذا الهجوم واتهام الحكومة السورية به يهدف إلى شن ضربة عسكرية على سوريا من قبل كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا لعرقلة استعادة القوات السورية لمحافظة إدلب.
ويأتي هذا بالتزامن مع ازدياد وصول التعزيزات العسكرية الأمريكية إلى الشمال السوري.