أثر برس

أهداف بينها كنائس مسيحية ودور عبادة.. اجتماعات لأجهزة استخبارات غربية مع قيادات من “داعش” بهدف تكثيف الهجمات

by Athr Press Z

كشفت مصادر مطلعة أن ممثلون لأجهزة أمنية غربية أجروا سلسلة لقاءات مع قادة ميدانيين من تنظيم “داعش” خلال العام الجاري.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المصادر قولها: “بحسب المعلومات الموثوقة المتوفرة، منذ بداية العام الجاري في منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة في جنوب شرقي سوريا، وكذلك في الدول المجاورة لسوريا، عُقدت سلسلة لقاءات لممثلي أجهزة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وعدد من دول المنطقة”.

وأوضحت أنه شارك في هذه الاجتماعات قادة ميدانيون لتنظيم “داعش” وجماعات “إرهابية” أخرى.

وأضافت المصادر أنه “تم بحث قضايا تكثيف الهجمات على قوات الحكومة السورية وحلفاءها، وكذلك على قواعد عسكرية روسية في سوريا”.

وأوضح محاور الوكالة أنه: “أدرجت على قائمة الأهداف كنائس مسيحية ومساجد ودور عبادة للطوائف المختلفة، وفي إطار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تنسيق الأعمال، ينبغي تزويد الجماعات الإرهابية بالتمويل والتقنيات والذخيرة وأنظمة الأسلحة الحديثة”.

وقال المصدر: “إن مسلحي داعش الذين يتم نقلهم من العراق وإطلاق سراحهم من السجون ومعسكرات الاعتقال المؤقت في المناطق الخاضعة للسيطرة الكردية غرب نهر الفرات، يخضعون لتدريب خاص تحت إشراف مدربين أمريكيين، وأنه سيتم الاستعانة بهم لشن غارات”، على حد تعبيره.

كما أفادت المصادر بأنه “من المقرر استخدام الخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية في جنوب وجنوب غرب سوريا وفي مدن كبرى وسط البلاد”، مشيراً إلى أن “ما يثير القلق بشكل خاص هو حقيقة أن الأهداف ذات الأولوية للإرهابيين الذين يتصرفون بناء على أوامر من الأجهزة الخاصة الغربية، هي، كما تم الإعلان عنه، العسكريون الروس الموجودون في سوريا”.

وفي سياق متصل، سبق أن كشف المسؤول عن القطاع التابع لفصائل المعارضة المدعومة أمريكياً عن تفاصيل الدعم الأمريكي لـ”داعش” بقوله: “في قاعدة التنف السورية كان يقوم قائد مغاوير الثورة، مهند الطلاع، ببيع السلاح لداعش، فلما اكتشفنا الأمر وأخبرنا الأمريكيين بذلك، لم يزدهم الأمر إلا تمسكاً به، و السلاح هو سلاح أمريكي “إس بي جي” وسيارات من نوع “شاص” وسيارات من نوع “تاتا” وبنادق “إم 16″ بأعداد كبيرة”.

أثر برس

اقرأ أيضاً