خاص|| أثر برس يعرض أبو خليل بضاعته من “بيض الفرّي”، بسعر 25 ألف ليرة سورية لكل علبة بلاستيكية تحتوي على 15 من بيوض طائر “السمان”، الذي يعرف شعبياً باسم “الفرّي”، مؤكدا لزبائنه القيم الغذائية والوقائية والعلاجية الكبيرة لها.
يشرح الرجل في حديثه لـ “أثر برس” أن مصدر “بيض الفرّي” هو مربون في ريف دمشق، يمسكون بطائر السمان حياً من خلال الفخاخ التي تنصب له، ليقوموا بتربيته وضمان تكاثره من خلال “الفقاسات”، التي تضمن خروج فراخ من البيض، وبعد الوصول لتعداد تجاري يصبح بإمكان الواحد منهم أن يطرح كميات من البيض في الأسواق.
بحسب الرجل فإن المنتجين يربون هذا الطائر في غرف بمزارعهم وهي غير مرخصة كمداجن للسمان (الفرّي)، وأن الأمر يشبه تربية “الدجاج البلدي” ضمن هذه المزارع، وأن القيم الغذائية من البروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات عالية للغاية، وأن طرحه بهذا السعر يعني تقديمه بشكل مجاني للناس، فسعر البيضة يقترب من 1650 ليرة، ورغم صغر البيضة الواحدة فهي تغني عن الكثير من المواد.
يؤكل بيض الفرّي مسلوقاً أو مقلياً، وهو بحسب ما يقول أبو خليل يساعد من لديهم صعوبات في النطق لكونه مقوي لعضلات الجسم ومن بينها اللسان، كما تشير بعض المصادر الطبية في الإنترنت إلى إنه يحتوي على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، كما يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتامين ج، وفيتامين هـ، وفيتامين ب12، وفيتامين ب1، وفيتامين د، كما يحتوي على العديد من المركبات المضادة للأكسدة كالأوميغا 6، والأوميغا 3، والكولين، والأحماض الدهنية، والسيلينيوم، كما يتميز بغناه بالعديد من المعادن، مثل: حمض الفوليك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والزنك، والحديد، والفسفور.
ووفق ذات المصادر فإنه يساعد في الوقاية من السكري، ويزيد من حيوية وظائف الدماغ ويحمي ويعالج من أمراض جلدية مثل الصدفية ، ويساعد في تشكيل طبقة حماية للمعدة وبالتالي المساعدة في معالجة القرحة.
يذكر أن “بيض الفرّي”، يعتبر من الوصفات العلاجية المتكررة في “الطب الشعبي”، الذي يعرف في سوريا بـ “الطب العربي”، حيث يرد كوصفة لمعالجة فقر الدم – الأكزيما – القرحة – ضعف الحركة الناجم عن ضعف العضلات.