أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية عن نيتها تنظيم مزاد علني قريباً لبيع 300 سيارة مستعملة مختلفة النوع في دمشق.
ونشرت صحيفة “الثورة” السورية أن المؤسسة العامة للتجارة الخارجية أكدت أن الهدف من هذا المزاد كسر حالة الجمود الموجودة في الأسواق والارتفاع الكبير بأسعار السيارات.
ونظّمت المؤسسة مزاداً علنياً لبيع 940 سيارة مستعملة مختلفة النوع في محافظات دمشق، اللاذقية، حلب، وطرطوس، خلال الفترة الممتدة من 17 تشرين الثاني ولغاية 22 كانون الأول 2019، أي خلال 36 يوماً.
وتوزعت السيارات ضمن المزاد حينها بين 386 سيارة في محافظة دمشق، و186 سيارة ضمن اللاذقية، و353 سيارة في مزاد حلب، إضافة إلى 15 سيارة داخل محافظة طرطوس.
وفيما يخص طريقة الاشتراك بالمزاد، لفت بيان المؤسسة إلى أنه يتم التقدم بطلبات الاشتراك إلى لجنة المزاد في مكان انعقاده، على مسرح مدينة الشباب في حي المزة فيلات شرقية.
وبحسب دفتر الشروط الخاصة بالمزاد العلني فإنه يحق للأشخاص الطبيعيين الذين أتموا 18 من العمر، الاشتراك في هذا المزاد كما يمكن للأشخاص الاعتباريين أو من يمثلهم قانوناً وبتوكيل رسمي الدخول في المزاد المذكور ويمكن لاثنين أو أكثر من الأشخاص الطبيعيين الاشتراك في المزاد على آلية واحدة من الآليات المستعملة.
وباعت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية نحو 500 سيارة وآلية في المزادات العلنية المتعددة التي أجرتها منذ بداية العام الماضي وحتى نهاية أيلول 2019، أي خلال 9 أشهر، بقيمة قاربت 4 مليارات ليرة سورية.
ونفى مصدر في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية مؤخراً، كل ما يشاع حول حجز بعض السيارات دون عرضها في المزاد، مؤكداً عدم تسجيل أي عمليات تلاعب أو حالات تواصٍ في مزادات السيارات الحكومية التي تنظمهما مؤسسة التجارة الخارجية.
وأُحدثت مؤسسة التجارة الخارجية عام 2003 وهي تتبع لوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، ومن مهامها استيراد كل أنواع المواد والسلع المحصورة والمقيدة استيرادها، وتأمين كل احتياجات الجهات الصحية في سورية، والاحتياجات من الآليات الثقيلة والسيارات السياحية، والمبيدات الزراعية والأسمدة واللقاحات البيطرية.
وشهدت أسعار السيارات المباعة في بعض المزادات، وخاصة التي جرت ضمن اللاذقية نهاية 2017، أرقاماً كبيرة، فوصل سعر إحدى السيارات من ماركة مرسيدس إلى 210 ملايين ليرة، وبيعت سيارة كاديلاك بـ 168 مليون ليرة.