خاص||أثر برس فسر المدير المكلف بتسيير أمور المؤسسة العامة للخطوط الجوية السورية حاتم كباس لـ”أثر” أسباب تحديد سن العمل للمضيفين الجويين بـ 50 عاماً، بأن شركات الطيران في العالم تعتمد سياسات مختلفة حيال اعتماد سن معين لخدمة عناصر الضيافة الجوية، ولكنها تجتمع على التقاعد المبكر لمهمة وعمل الضيافة الجوية على متن الطائرة (وأغلبها تكون فترة التقاعد بين عمري 34 – 50 عاماً)، مضيفاً أن المؤسسة اختارت أقصى حد عمري وهو 50 عاماً بشكل موحّد للذكور والإناث.
وتابع كباس بقوله إن وجود عناصر ضيافة بأعمار أقل يسهم في تقديم الخدمة على الطائرة بأحسن أحوالها، والاستجابة السريعة لأي حالة بين المسافرين والطائرة.
وحول المضيفين الذين تجاوزوا سن الـ 50، أكد المدير أنهم سيبقون ضمن المؤسسة لكن سيتم توزيعهم في أعمال ومهام مختلفة أخرى حتى التقاعد الوظيفي أي أن القانون فقط أزال عنهم مهمة العمل على متن الطائرة.
تحديد سن العمل للمضيفين الجويين:
وكان مجلس الشعب أقر أمس مشروع القانون المتضمن تعديل المادة (265) من نظام العاملين في مؤسسة الخطوط الجوية السورية، الصادر بالمرسوم التشريعي رقم (35) لعام 1979 وتعديلاته، وأصبح قانوناً.
ووفقاً المشروع، تنتهي خدمة عناصر الضيافة الجوية كمضيف جوي أو مضيفة جوية عند إيقافهم نهائياً عن الطيران أو إتمامهم الخمسين من العمر، في حين يصدر وزير النقل التعليمات التنفيذية الناظمة لعمل عناصر الضيافة الجوية.
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية حينها تصريحاً لوزير النقل المهندس زهير خزيم أشار فيه إلى أن مشروع القانون بما تضمنه من تعديل سن انتهاء خدمة عناصر الضيافة الجوية جاء نظراً للحالة التشغيلية لمؤسسة الخطوط الجوية السورية والكوادر العاملة بالمؤسسة، ولطبيعة عمل عناصر الضيافة من حيث ساعات العمل الطويلة والمناطق الزمنية المتفاوتة والحاجة إلى مساعدة الركاب في الطائرة التي تتطلب تمتع عناصر الضيافة بقوة جسدية للقيام بمهامهم.
حسن العبودي