كشف المدير العام لمشفى المواساة الجامعي عصام الأمين عن تخصيص المشفى لتلقيح جميع الكوادر في المشافي الجامعية في دمشق (الأطفال-التوليد-البيروني-جراحة القلب)، وخاصة أن اللقاح بحاجة إلى طرق حفظ بدرجات حرارة متدنية، وأن نقله من مكان إلى آخر قد يعرضه للتلف.
وبين د.الأمين أنه تم تخصيص مشفى الأسد الجامعي لتغطية الكليات الطبية (الطب البشري-طب الأسنان-الصيدلة)، مشيراً إلى أن تقديم اللقاح بحاجة إلى بنية تحتية لوجستية، مع تسجيل بيانات كاملة للمريض، وتخصيص مركز مجهز لتلافي أي تأثيرات جانبية.
كما أكد في حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية، تأمين كل التجهيزات اللازمة، علماً أن عدد اللقاحات يتجاوز الكميات السابقة بأضعاف، وهي كميات جيدة تكفي لتلقيح الكوادر والعاملين بشكل تدريجي، وخاصة أنه تم رفع قوائم للراغبين بالتلقيح، ولا سيما أنه اختياري وليس إجبارياً.
وفي سياق آخر، لفت المدير العام لمشفى المواساة الجامعي إلى أن البلاد معرضة لموجة رابعة في حال لم يستمر الالتزام بالإجراءات، مبيناً أن الرقم المثالي للقضاء على الفيروس أن يكون 60 بالمئة من المواطنين قد أصيبوا وشفوا أو تلقوا اللقاح؛ مضيفاً: ريثما يتم التوصل لهذه النتيجة لا غنى عن الإجراءات والتدابير وهي الحل الوحيد في ظل عدم وجود علاج نوعي نهائي.
ودعت وزارة الصحة الراغبين بتلقي اللقاح المضاد لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19) التسجيل عبر منصة إلكترونية في موقع الوزارة.
وأفاد وزير الصحة حسن غباش، بأن الأولوية في اللقاح للأطباء والممرضين والفنيين والعاملين في المشافي، وتأتي الأولوية في المرتبة الثانية لكبار السن الذين سيتلقون بعد التسجيل عبر المنصة رسالة عبر الهاتف المحمول عن مكان وزمان تلقي اللقاح.