أثر برس

تخفيض عدد صهاريج المياه في “مخيم الهول”.. عبوة المياه بـ2000 ليرة!

by Athr Press G

خاص || أثر برس يشهد “مخيم الهول” أزمة في تأمين مياه الشرب من قبل قاطنيه بعد تعمد “قوات سوريا الديمقراطية”، خفض عدد الصهاريج العاملة بداخله بحجة المخاوف الأمنية.

ويؤكد مصدر صحفي مقرب من إدارة المخيم التابعة لـ “قسد”، أن الأخيرة خفضت عدد الصهاريج إلى ٢٠ فقط، تنقل المياه، ما دفع أصحاب الصهاريج لاستغلال الموقف وتقاضي رشاوى مالية من الراغبين بالتعبئة على الرغم من كون الصهاريج متعاقدة أساسا مع منظمات لنقل الماء مجانا.

بحسب المصدر فإن أصحاب الصهاريج يتقاضون مبلغ ١٥٠٠ ليرة سورية من سكان المخيم لقاء كل برميل ماء، ويأتي ذلك مع منع دخول الماء بشكل نهائي إلى جناح الأجنبيات، والجناحين السادس والسابع بشكل نهائي منذ 5 أيام بما دفع السكان لشراء الماء المعلب بسعر يصل لـ ٢٠٠٠ ليرة سورية للعبوة التي تحتوي على كمية ليتر ونصف من الماء.

وتزعم قسد أن السبب وراء تخفيض عدد الصهاريج هو تسجيل محاولات هروب من قبل بعض العوائل المرتبطة بتنظيم “داعش”، من خلال التعامل مع أصحاب صهاريج أعدوا مخابئ سرية لتنفيذ هذه العمليات، مقابل الحصول على مبلغ ٥٠٠ دولار أمريكي عن كل شخص.

وكانت قسد قد أعلنت في أوقات سابقة عن ضبط محاولات تهريب بسر من المخيم من قبل سائقي صهاريج متعاقدين مع منظمات تنشط بداخل المخيم، ويؤكد المصدر أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي لإصابة الأطفال بالجفاف، كما قد يتسبب لجوء السكان لمصادر غير آمنة للمياه لانتشار الأمراض بين سكان المخيم.

ويقطن “مخيم الهول”، الواقع على بعد ٤٥ كم إلى الشرق من مدينة الحسكة نحو ٦١ ألف شخص، غالبيتهم من العوائل المرتبطة بتنظيم “داعش” كانت “قسد” قد نقلتهم إلى المخيم بعد اتفاق تسليم التنظيم لبلدة “باغوز فوقاني“، بريف دير الزور الشرقي خلال شهر آذار من العام ٢٠١٩.

محمود عبد اللطيف – الحسكة

اقرأ أيضاً