67
ذكرت مصادر خاصة لصحيفة “الوطن” السورية، أن تركيا تتجه للتخلي عن عدة فصائل مسلحة تدعمها في شمال سوريا، وبدأت ذلك بالتخلي عن “تجمع شهداء الشرقية” في ريف حلب.
وبحسب “الوطن”، فإن تركيا تخلت عن فصيل “شهداء الشرقية” القادم من دير الزور إلى ريف حلب، رغم أنه ساعدها بالسيطرة على مناطق في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي.
ووفق معلومات نشرتها الصحيفة نفسها، فإن لدى أنقرة نية للتخلي عن فصيلي “أسود الشرقية وجيش الشرقية” أيضاً.
بدوره، نقل “المرصد” المعارض عن متزعم “تجمع شهداء الشرقية” المدعو “أبو خوله” قوله في تسجيل مصور، إن تركيا تخلت عن فصيله وطالبت بحله بسبب ”أعمال شغب وفساد وخطف صدرت عن باقي الفصائل وألصقت بتجمعه”، وفق تعبيره.
وأكد مصدر معارض مقرب من “تجمع شهداء الشرقية” لصحيفة “الوطن” أنه “لا صحة للأقاويل التي روجتها فصائل تابعة لتركيا من أن سبب حل (شهداء الشرقية) هو خرق وقف إطلاق النار في بلدة تادف التي تسيطر عليها القوات السورية والمقابلة لمدينة الباب، إحدى مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” الممولة من أنقرة، وإنما السبب الحقيقي هو التضحية بالفصيل كـ “كبش فداء” نسبت إليه تهم التعدي على السكان عدا عن نية أنقرة في الترويج زوراً بأنها تحاسب كل من يتطاول على حقوق الأهالي”.
وتشهد مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” و”غصن الزيتون” في ريف حلب، حالة من الفوضى وعمليات التفجير والخطف والاغتيال والسرقة وسط استياء من سكانها المدنيين.