شنّت تركيا مؤخراً حملة جوية على مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” على مناطق شمال شرقي سوريا، استهدفت فيها أكثر من 70 موقعاً تابعاً لـ”قسد” بما فيها المنشآت النفطية والخدمية.
وأكد وزير الدفاع التركي يشار غولر، في رسالة في الفيديو ألقاها أمام كبار المسؤولين العسكريين يوم الأربعاء، أن “الضربات الجوية والاشتباكات البرية أسفر عنها مقتل ما لا يقل عن 59 مسلحاً كردياً”.
وبعد ساعات من تصريح غولر، أعلنت الاستخبارات التركية أنها تمكنت من القضاء على أحد قياديي تنظيم “PKK، PYD” الإرهابي في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقال متحدث باسم “قسد”: “إن ثمانية مدنيين على الأقل قتلوا في الغارات الجوية التي تعرضت لها مناطق في شمال شرقي سوريا يوم الاثنين 25 كانون الأول الجاري”.
وجاءت ضربات الطيران التركي المسير والحربي الجوية رداً على هجومين منفصلين نفذهما “حزب العمال الكردستاني” على القاعدة التركية شمال إقليم كردستان، ما تسبب بمقتل 12 جندياً تركياً وفق وزارة الدفاع التركية.
وفي بداية تشرين الأول الفائت شنت القوات التركية حملة قصف مكثفة على نقاط شمال شرقي سوريا، استهدفت فيها منشآت نفطية ومحطة تحويل كهرباء ومقرات تابعة لـ”قسد”، وأفادت حينها الدفاع التركية بأن الهجوم البري من ضمن الخيارات المطروحة.
وبذريعة إبعاد “الوحدات الكردية” عن حدودها، شنّت تركيا ثلاث عمليات عسكرية شمالي سوريا وهي “درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام”، وسيطرت إثرها على مدن سورية عدة.