جددت القوات التركية اعتداءاتها على مناطق المدنيين في ريف رأس العين شمالي الحسكة رغم إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التزام “الوحدات الكردية” بالاتفاق التركي-الروسي الذي عُقد في سوتشي.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أن القوات التركية والفصائل الموالية لها المتواجدين في عنيق الهوى استهدفوا بسلاح المدفعية منازل المدنيين بقرية تل الورد في ريف رأس العين الجنوبي الشرقي.
وأضافت “سانا” أن القوات التركية تحتل قريتي المحمودية و الدربو في ريف رأس العين، مشيرة إلى أن احتلال تركيا لهاتين البلدتين تسبب بموجة نزوح كبيرة.
من جهته أفاد “المرصد” المعارض بأنه وقعت اشتباكات عنيفة بين “قوات سوريا الديمقراطية” والقوات التركية على محور قرية عريشة ومحاور أخرى تابعة لمنطقة أبو رأسين، وسط قصف عنيف ومكثف من قبل القوات التركية، وذلك بإسناد جوي من قبل طائرات مسيرة تركية.
وأشار “المرصد” إلى أن الاعتداءات التركية الأخيرة تسببت بتهجير أكثر من 400 عائلة من عريشة وقرى أخرى بالمنطقة باتجاه بلدة تل تمر التي استعادها الجيش السوري على خلفية القصف والاشتباكات.
وكان الرئيس التركي قد أعلن مسبقاً أن “الوحدات الكردية” انسحبت من المنطقة المتفق عليها في المذكرة الروسية-التركية.