أثر برس

تسبب بإصابة عدد من المدنيين.. انفجار مستودع أسلحة تابع لـ”الهيئة” جنوبي إدلب

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس قُتل عدد من مسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” جراء انفجار أحد مستودعات الأسلحة التابعة لها في بلدة الرامي بجبل الزاوية جنوب إدلب.

وأكدت مصادر محلية لـ”أثر برس” أن “خطأ فني حصل مساء أمس الجمعة أثناء قيام المسلحين بتصنيع قذائف صاروخية وقذائف هاون ما أدى إلى اشتغال النيران وحدوث سلسلة انفجارات داخل المستودع ما تسبب بمقتل عدد من مسلحي الهيئة وإصابة مدنيين”.

وزعمت المنصات الإعلامية التابعة “الهيئة” أن سبب الانفجار هو أسطوانات غاز موجودة داخل أحد محلات الحلويات في البلدة وفرضت طوق أمني حول المكان ومنعت الاقتراب منه.

ويتزامن هذا الانفجار مع استمرار المظاهرات ضد “هيئة تحرير الشام” ومتزعمها “أبو محمد الجولاني”، إذ طالب المدنيون الذين خرجوا بمظاهرات مساء أمس الجمعة بإعدام “الجولاني”وإنهاء الجهاز الأمني التابع لـ”الهيئة”.

وخرجت المظاهرات أمس الجمعة في مدينة إدلب وبلدات دركوش، أرمناز، حفسرجة، إلى جانب خروج مظاهرات في مخيمات النازحين شمال إدلب في مخيمات أطمة ومخيم النازحين من ريف حلب الجنوبي ومخيم تجمع الكرامة، وشارك فيها رجال دين وأعضاء منشقين عن مجلس شورى “هيئة تحرير الشام”.

وتسيطر “هيئة تحرير الشام” على محافظة إدلب، وتخضع المحافظة وجزء من أرياف حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” تم توقيعه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، ونص الاتفاق حينها على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 إلى 20 كيلومتراً على طول خط التماس، على أن تعمل تركيا لإخراج جميع “الفصائل الجهادية”، ونزع الأسلحة الثقيلة من دبابات وصواريخ ومدافع هاون التي بحوزة تلك الجماعات بما فيها “هيئة تحرير الشام”، وفي 5 آذار 2020 توصّل الرئيسان الروسي والتركي في لقاء جمعها بمدينة سوتشي، إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار، وكانت أبرز بنوده: “تسيير دوريات روسية- تركية مشتركة في الشمال السوري، إنشاء ممر آمن على امتداد 6 كيلومترات على طول طريق M4 شمالي سوريا، وقف جميع الأعمال القتالية على خط التماس في محافظة إدلب”.

باسل شرتوح- إدلب 

اقرأ أيضاً