عاد تشيلسي إلى مستواه في الوقت المناسب ليهزم توتنهام هوتسبير 2-صفر في ديربي لندن خارج ملعبه في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم ويتفوق فرانك لامبارد على مدربه السابق جوزيه مورينيو في معركتهما التدريبية، أمس الأحد.
وسجل ويليان الهدفين في الشوط الأول ليعزز تشيلسي موقعه في المركز الرابع، بينما سارت الأمور من سيء لأسوأ بالنسبة لتوتنهام عقب طرد المهاجم سون هيونغ-مين في الدقيقة 61.
وكان ديربي لندن سيئاً على توتنهام داخل وخارج الملعب في ظل مزاعم ارتكاب جماهيره لسلوك عنصري.
ولعب لامبارد مدرب تشيلسي، الذي فاز باثنين من ألقابه في الدوري الممتاز خلال فترة مورينيو الأولى في ستامفورد بريدج، بخطة 3-4-3 سمحت لفريقه بالسيطرة من البداية للنهاية بمساعدة أداء باهت من أصحاب الأرض.
وعاقب ويليان دفاع توتنهام على بطئه ليفتتح التسجيل بعد 12 دقيقة، وفي الجانب الآخر بدا سريعاً أن توتنهام يهدر فرصة تجاوز تشيلسي إلى المركز الرابع.
وتسببت فورة حماس من باولو غازانيغا حارس توتنهام في إهداء تشيلسي ركلة جزاء، احتسبها حكم الفيديو المساعد، قبل نهاية الشوط الأول مباشرة ليسجل منها ويليان الهدف الثاني ويسيطر تشيلسي تماما على مجريات الأمور.
وتبددت آمال توتنهام في العودة للمباراة عندما وجه سون ركلة غير ضرورية لأنطونيو روديغر ليحصل على بطاقة حمراء مباشرة، وتم تأكيد القرار مرة أخرى من قبل حكم الفيديو المساعد.
وكأن ذلك لم يكن سيئاً بما يكفي على توتنهام، فقد أشار روديغر إلى تعرضه لإساءة عنصرية من الجماهير، بينما أُلقي مقذوف من المدرجات باتجاه كيبا أريزابالاغا حارس تشيلسي.
وبهذا الانتصار شدد تشيلسي الذي خسر 4 من مبارياته الخمس السابقة في الدوري، قبضته على المركز الرابع ووسع الفارق لأربع نقاط مع شيفيلد يونايتد صاحب المركز الخامس بينما يتراجع توتنهام بست نقاط عن المربع الذهبي في المركز السابع.
وهذه أول مرة في 14 مباراة يخسر فيها مورينيو على أرضه أمام أحد أنديته السابقة واستمتع لامبارد المتحمس بكل وضوح بهذه اللحظة، واحتفل لفترة طويلة مع مشجعي فريقه بعد صفارة النهاية.
وقال لامبارد: “أظهر لاعبو فريقي أن بوسعهم القتال واللعب ضد فريق كبير، لأن توتنهام من الفرق الجيدة، إنه منافس كبير لنا وهذا يُظهر ما يستطيع اللاعبون فعله تحت الضغط”.