خاص || أثر برس ازداد طلب المطاعم والفنادق للخضار والفواكه ضمن مدينة دمشق، الأمر الذي أكده بعض تجار الخضار لـ”أثر”، ما أثار مخاوف لدى سكان العاصمة من ارتفاع أسعارها تزامناً مع اقتراب موسم الأعياد والعطلة الطويلة التي أقرها مجلس الوزراء والممتدة على نحو 9 أيام،
حيث قال عضو لجنة سوق الهال في دمشق محمد العقاد لـ”أثر” إن الكميات الموجودة حالياً جيدة جداً وبالتالي إذا حدث ارتفاع بالأسعار فمن الممكن أن يطال الخضار العشبية أكثر من غيرها كالبقدونس والخس وغيره.
وبين العقاد أن السوق لا يغلق خلال العطلة، والعمل مستمر فيه على مدار الـ 24 ساعة، الأمر الذي يؤدي إلى غياب إحصائيات دقيقة للكميات الواردة إلى السوق.
وأشار العقاد إلى أن الموسم الصيفي للخضار والفواكه انتهى وبالتالي الاعتماد أصبح على الخضار والمحاصيل المحمية التي تأتي من الساحل حصراً، مضيفاً أن ما يمكن أن يؤثر على الأسعار حالياً هو العوامل الجوية المسيطرة على المنطقة الساحلية ففي أيام الأمطار والرياح الشديدة يقل عدد السيارات الداخلة إلى السوق.
وكشف العقاد أن السوق يصدر يومياً بين الـ 25 – 30 براد محملة بالفواكه والحمضيات والرمان إلى دول الخليج، ومنها ما هو محمل بالرمان فقط إلى كل من العراق وروسيا.
وفي تصريحات إعلامية سابقة للعقاد، نفى تصدير محاصيل البيوت البلاستيكية أو المحمية، نتيجة ارتفاع أسعارها، وأنها لن تكون منافسة لمنتجات الدول الأخرى، إضافة إلى أن تلك الدول التي يتم التصدير إليها لا تستورد بمجرد بدء مواسمها.
حسن العبودي