خاص|| أثر برس وردت لـ”أثر برس” شكاوى من مدارس في يبرود والنبك بريف دمشق حول تعرض بعض الطلاب لضرب مبرح، والبعض الآخر لإهانات لفظية.
حيث ذكر أهالي بعض الطلاب من مدينة يبرود لـ”أثر برس” أن أبناءهم تعرضوا لضرب مبرح من مدير إحدى المدارس الإعدادية بالمنطقة، وأنه رغم تكرار شكواهم للجهات المعنية إلا أنه لم يتغير شيء.
“أثر” تواصل مع أحد معلمي المدرسة للتأكد من الموضوع، الذي أكد بدوره أن المدير في بعض الأحيان ينفعل من التصرفات السيئة لبعض الطلاب، فيقوم بضربهم، وآخر الحوادث منذ يومين حيث ضرب أحد الطلاب بشكل مبرح، وآثار الضرب مازالت على الطالب.
النبك:
في حين اشتكى أهالي بعض الطلاب في إحدى مدارس النبك، لـ “أثر” من سوء معاملة بعض المعلمين في المدرسة، حيث يشتمون الطلاب وأهاليهم بالإضافة لضربهم أحياناً، مضيفين أنهم عند توجيههم الشكاوى لمديرة المدرسة تقابلهم برد سلبي ومعاملة سيئة.
الضرب ممنوع بشتى أنواعه:
وبناءً على هذه الشكاوى، أكد مدير تربية ريف دمشق عبد الحليم يوسف لـ”أثر” أن الضرب ممنوع في المدارس بشتى أنواعه، وهذا الأمر لا يتجادل عليه اثنان، ولا يجوز توجيه أي إهانة للطلاب، مضيفاً أنه “حتى الآن لم تصل أي شكوى للمديرية عن مدارس النبك أو يبرود أو دير عطية كونهم مدارس أكثر استقراراً من مدارس المناطق الأخرى”.
عقوبات:
وتعليقاً على الشكاوى التي ذكرها الأهالي، أكد يوسف أن مديرية تربية ريف دمشق ستتابع الشكوى فوراً للتأكد من صحتها، وستعالجها من خلال مشرفي المجمعات التربوية في مدينتي النبك ويبرود، والتأكد من موضوع معالجة المجمعات التربوية لهذه الشكاوى أم لا، منوّها بأن العقوبات تتراوح بين (التنبيه إلى الإنذار إلى النقل)، بحسب الإجراءات التي تتخذها المديرية.
وأكد في ختام حديثه مع “أثر” أن باب مديرية التربية مفتوح لشكاوى الأهالي بأي وقت لمعالجة المواضيع والشكاوى جميعها سواء كان بحق طالب أو بحق معلم أو بحق إدارة، والأهم بالنسبة المديرية استقرار المدارس.
يذكر أن وزارة التربية عبر تعميم لها في عام 2020، جددت الطلب من جميع مديري المدارس في مديرياتها عدم استخدام العنف الجسدي أو المعنوي كونه من الأساليب غير التربوية التي تنعكس آثارها السلبية على حياة المتعلمين، إضافة لضررها على التحصيل المعرفي والمهاري لهم.
أمير حقوق – ريف دمشق