أوضح الخبراء أن طبيعة الخوف تختلف بين طفلٍ وآخر ومن عمر إلى آخر، وهي أمر طبيعي ويجب أن لا يتحول الخوف إلى هاجس يسيطر على حياته.
ولفت الخبراء إلى ضرورة أن يتفهم الأهل مخاوف الطفل، ويتعرّفون على أسبابه من أجل مساعدته.
أهم الأسباب التي تؤدي إلى الخوف عند الطفل:
ـ الخوف من الغرباء، وخاصةً إذا كان لم يبلغ الطفل بعد عمر 3 سنوات.
ـ الخوف من المدرسة أو ما يعرف بـ”فوبيا المدرسة” لمواجهته بيئة جديدة.
ـ الخوف من الألعاب، الظلام، الحيوانات وخاصةً عندما يصبح الطفل واعياً ومدركاً لكل ما حوله.
ـ الخوف من مشاكل الأهل التي تنزع الأمان من قلب الطفل وتزرع مكانه القلق.
ـ الخوف من عقاب الأهل الذي يكون قاسياً في كثير من الأحيان.
أما أهم الوسائل لتخليص الطفل من خوفه، فهي:
ـ احترام خوف الطفل وعدم الاستهزاء به، بل يجب التكلم معه لمعرفة ما يخيفه لمساعدته على التخلص منه.
ـ التصرف باتزان أمام الطفل، وبدل إشغاله بمشاكل الأهل من الأفضل أن يهتم بتنمية هواية له.
ـ عدم مناقشة خوفه أمام ومع الآخرين لأن الأطفال الحساسين هم الأكثر عرضة لمشاكل الخوف.