خاص أثر برس|| تشهد القرى والبلدات الواقعة على خط التماس بين قوات الاحتلال التركي من طرف و”قوات سوريا الديمقراطية-قسد” من طرف آخر، في ريف بلدتي تل تمر و أبو راسين شمالي غربي الحسكة، تطورات عسكرية متسارعة مع قصف واشتباكات متبادلة ووصول تعزيزات عسكرية للطرفين ما تسبب بأضرار مادية كبيرة بممتلكات الأهالي ومنازلهم.
وقالت مصادر محلية في ريف الحسكة لمراسل “أثر” إن سكان عدد كبير من القرى الواقعة على خط التماس ومنها الدردارة وأم الكيف وقبور الغراجنة و الكوزلية و تل الورد و الربيعات يعيشون منذ أكثر من أسبوع، أياماً وليالي عصيبة نتيجة القصف العنيف مع تهجير عدد كبير منهم باتجاه القرى الآمنة.
وتابعت المصادر أن قوات الاحتلال التركي عاودت القصف مستهدفة قرى أخرى في وقت متأخر ليل السبت – الأحد ، ونهار الأحد لتشمل قبور قراجنة، شيخ علي ومسلطة، الواقعة على خطوط التماس بين بلدتي تل تمر وأبو راسين.
في وقت أعلنت وزارة دفاع الاحتلال التركي أنها قتلت 14 عنصراً من قوات “قسد” خلال الساعات الماضية في محاولة تسلل فاشلة على جبهة تل تمر- قرية أم شعفة والتي تضم قاعدة غير شرعية للاحتلال التركي.
وبينت المصادر لــ “أثر” بأنه سقطت أكثر من 75 قذيفة هاون ومدفعية، بالإضافة لإطلاق قوات الاحتلال التركية قنابل ضوئية في أوقات متفرقة على القرى الآنفة الذكر، والتي عاش السكان فيها ، ليلة عصيبة بعد نزوحهم من قراهم والمبيت في العراء والتوجه لمناطق أكثر أماناً بعيداً عن خطوط النار.
وأضافت المصادر بأن القصف التركي دائماً يأتي نتيجة ما تقوم به قوات “قسد” من محاولات لتسلل إلى نقاطها العسكرية وقواعدها العسكرية في قرى ريف رأس العين المحتلة شمالي غربي الحسكة.
ونقلت المصادر أن قوات الاحتلال التركي وفصائل”الجيش الحر” التابعة لها في منطقة رأس العين المحتلة ينوون شن هجوم وعملية عسكرية تهدف للسيطرة على عدد من القرى و البلدات في ريفي تل تمر وأبو راسين القريبة من الطريق الدولي الحسكة – الرقة – حلب المعروف باسم M4 بهدف قطع الطريق بشكل كامل.
الحسكة