خاص || أثر برس دخلت مدينة الحسكة وريفها وبلدة تل تمر وقراها والريف الغربي اليوم العاشر بدون مياه للشرب ما يهدد بحدوث كارثة إنسانية لمليون مواطن سوري بسبب توقف العمل في محطة علوك بريف رأس العين شمالي غربي الحسـكة من قبل الاحتلال التركي وقطع الكهرباء عنها من قبل مسلحي “قسد”.
ويترافق انقطاع مياه الشرب مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي في المدينة وريفها ما يجعل معاناة السكان تزداد بشكل كبير جداً في ضوء ارتفاع سعر البرميل الواحد من الصهاريج الخاصة إلى ٢٠٠٠ ل.س، وقالب (الثلج) إلى حدود ٧٠٠٠ ل.س.
وقالت مصادر رسمية في محافظة الحسـكة لـ”أثر برس” بأنه في ظل الإجراءات المتابعة التي تتخذها المحافظة لتخفيف آثار جريمة قطع مياه الشرب عن أهالي مدينة الحسكة، وجه محافظ الحسكة اللواء غسان خليل لجنة متابعة تأمين المياه التي شكلها برئاسة عضو المكتب التنفيذي لمحافظة الحسكة والمؤسسات المعينة بضرورة تعبئة خزانات المياه المنتشرة في شوارع مدينة الحسكة ثلاث مرات يومياً.
كما تم التوجيه بتأمين 100 خزان مياه إضافي سعة 25 برميل بالتعاون مع المنظمات الإنسانية ووضعها في المناطق والشوارع التي لا يوجد فيها خزانات، بحسب المصادر.
وأضافت المصادر كما تم التوجيه بتعبئة خزانات الأهالي على الأسطح بمياه الشرب وبمعدل /500 / لتر لكل عائلة وهو يعتبر أهم المطالب الشعبية لتأمين المياه بشكل مباشر للسكان.
كما تم تكليف رئيس مجلس المدينة بتوزيع الأحياء على قطاعات ليتم استهدافها بشكل واضح ودقيق وتكليف مؤسسة المياه بتشكيل مجموعات عاملة مرافقة للصهاريج للإشراف على توزيع المياه بشكل متساوٍ على السكان.
يشار إلى أن الاحتلال التركي قطع المياه عن مدينة الحسكة وريفها للمرة العشرين منذ احتلاله لمدينة رأس العين وريفها في نهاية عام ٢٠١٩م.
الحسكة