أوضح الخبراء أن الصبر لا يعتبر ميزة فطرية تولد مع الطفل، لذلك يقع على عاتقكِ أن تعلمي طفلك فن الصبر والانتظار.
وأكد الخبراء أن هناك طريقة واحدة لا غير أثبتت فعاليتها في هذا المجال ونجحت في تعليم الطفل فن الانتظار والصبر وفي وقت قصير.
إليكِ الطريقة:
لا تطلبي من طفلك أن ينصاع على الفور، صحيح أنك كأم ترغبين في أن يلبي طفلك رغباتك وطلباتك على الفور إلا أن ذلك ليس في مصلحتكِ ومصلحته، إذا كنت تنوين تعليمه الانتظار والصبر.
وإذا طلبت من طفلكِ أن ينصاع فوراً فإنك بذلك تعززين لديه فكرة أن بإمكانه أن يفرض إرادته حالاً ويحصل على كل ما يريد من دون الانتظار والتمهل تماماً كما تفعلين أنت معه فلا يجب أن تنسي مطلقاً أنك مثاله الأعلى الذي يقتضي به.
أيضاً، يجب أن تتنبهي لعدم تلبية طلباته في وقت وجيز حتى لو كان باستطاعتك ذلك لأن الهدف الآن ليس أن تفعلي ما يريده وتلبية حاجات طفلك ومتطلباته بل تعليمه الصبر والانتظار لذا فإن عامل الوقت مهم جداً في هذا الخصوص.
وختم الخبراء كلامهم قائلين: “شجعيه على الصبر تماماً كما على كل الأمور الأخرى فالتشجيع أكثر ما يحتاجه طفلك منك”.