تمكن باحثون طبيون في اليابان من تطوير تقنية جديدة للمساعدة في عكس الصلع عن طريق زرع خلايا شعر المريض مباشرة في فروة الرأس لتحفيز نمو جديد.
ووفقاً لصحيفة “The Asahi Shimbun”، فإن التقنية الجديدة طورها فريق من أطباء الجلد في مستشفى جامعة طوكيو الطبية، حيث اختبر الفريق التقنية على 50 رجلاً و15 امرأة تتراوح أعمارهم بين 33 و64 عاماً.
ووجد الباحثون زيادة في متوسط كثافة الشعر بنسبة 8 في المائة في مناطق فروة الرأس التي خضعت لعمليات زرع.
بدوره، الباحث الذي قاد الفريق الطبي ريوجي تسوبوي، قال: “نتيجة دراستنا كانت مشجعة للغاية، لقد تمكنا من إظهار أن الدراسة يمكن أن تساعد في تطوير علاج جديد لتساقط الشعر”.
ولفت إلى أن الاختبار جرى على مدار عام، وشمل مجموعة من الأشخاص الذين تم إعطاؤهم حقن وهمي للمقارنة.
وأخذ الفريق عينات صغيرة من خلايا جلدية لجذور بصيلات الشعر من الجزء الخلفي لرأس أحد الأشخاص، وبعد معالجة الخلايا وتنميتها بكميات أكبر في المختبر، تم حقنها في الجزء العلوي من فروة الرأس.
وقام الفريق بفحص الأشخاص المختبرين بانتظام كل بضعة أشهر ووجدوا أن نمو الشعر الجديد يبدو أكثر نشاطاً خلال فترة ما بين الستة وتسعة أشهر، وبعد مرور تسعة أشهر، تباطأ معدل نمو الشعر في مواقع الزرع.
وأشار الخبراء إلى أن تساقط الشعر المرتبط بالشيخوخة هو الأكثر شيوعاً وله تأثير كبير على جودة حياة الناس.
ويعالج العديد من المرضى الذين يعانون من تساقط الشعر المرتبط بالشيخوخة بالأدوية في اليابان، حيث يحتاج المرضى إلى تناول الدواء بانتظام، فضلاً عن أن خيارات العلاج المتاحة للمرضى من الإناث محدودة، حسب ما ذكره الخبراء للصحيفة.