نفذت حركات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق استهدافات عدة للأراضي المحتلة في فلسطين والجولان السوري، كان أبرزها استهداف مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” في مستوطنة “قيسارية” في حيفا.
وفي الجولان السوري المحتل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم سقوط طائرة مسيرة شمالي الجولان السوري المحتل.
وأكدت المقاومة العراقية أنها تمكنت بواسطة طائرة مسيرة من استهداف هدفاً حيوياً في الجولان السوري المحتل بطائرة مسيرة.
وفي سياق مواز، أكدت وسائل إعلام عبرية أن صباح اليوم كان قاسياً على الكيان الإسرائيلي، موضحة أن حزب الله رفع وتيرة القصف على الأراضي المحتلة هذا اليوم.
وكان أبرز عمليات حزب الله استهداف مقر إقامة “نتنياهو” ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر عسكري “إسرائيلي” أن “أجهزة الأمن” ترى في وصول المسيّرة إلى قيسارية فشلاً أمنياً خطراً جداً” على الرغم من إعلان مكتب “نتنياهو” أن الأخير وزوجته لم يكونا متواجدين في المكان لحظة الاستهداف.
ولفتت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية إلى أنه “تم رفع حالة التأهب حول كل رموز السلطة في إسرائيل عقب استهداف منزل نتنياهو”.
وأكدت بيانات حزب الله، أنه تم استهداف تجمعات عدة لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستعمرة المالكية، وفي جل الدير شمال شرق مستعمرة “أفيفيم” ومستعمرة “كريات شمونة” والمرج، ومستعمرة “شلومي” ومستعمرة “البصة” ومستعمرة “زرعيت” بصليات صاروخية عدة.
كما استهدف حزب الله “الكريوت” شمالي مدينة حيفا بِصلية صاروخية كبيرة، وأكدت قناة “12” العبرية أنه أُصيب عدد من “الأشخاص” جراء انفجار صاروخ في منطقة “كريات آتا”، موضحة أنه تم رصد 13 إصابة جراء سقوط صواريخ في الجليل الغربي والكريوت.
كما نقلت القناة “12” العبرية عن “شركة الكهرباء” تضرر الشبكة الكهربائية في “كريات آتا” في “خليج حيفا” إثر الرشقة الصاروخية التي استهدفت المدينة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بنقل 9 إصابات إلى مستشفى في حيفا، 5 منهم مصابون بصدمات بسبب الذعر.
كما أكدت ما يسمى بـ”نجمة داوود الحمراء” بأنها نقلت إصابة بحالة خطيرة جراء سقوط صاروخ في عكا، لتؤكد التقارير العبرية فيما بعد أن الإصابات في عكا ارتفعت إلى 4، وفق ما أكدته وسائل إعلام عبرية.
وعند الساعة 1:00 من ظهر اليوم أكد حزب الله في بيان له أنه استهدف دبابة ميركافا في مستعمرة زرعيت بصاروخ موجّه ما أدى إلى احتراقها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح، وأكدت وسائل إعلام عبرية سقوط إصابات عدة بحالة خطيرة جراء إصابة آلية عسكرية إسرائيلية بصاروخ مضاد للدروع في جباليا شمالي غزة.
وفي التوقيت نفسه، استهدف مستعمرة “روش بينا” جنوب شرقي صفد بِصلية صاروخية، وأكدت وسائل إعلام عبرية أن 6 طواقم إطفاء حاولت السيطرة على عدد من الحرائق الواسعة على سفوح صفد باتجاه عميعاد وفي منطقة روش بينا إثر سقوط صواريخ على المنطقة.
وطالت استهدافات حزب الله “القاعدة العسكرية” في ناشر شرقي حيفا بصلية صاروخية نوعية كبيرة.
وحول مجمل هذه العمليات، قالت وسائل إعلام عبرية: “إنه تم استهداف منزل رئيس الوزراء بطائرة بدون طيار في قيسارية، وهناك قتيل في عكا، وعدد من الجرحى في أكثر من موقع، ومحاولات ضرب أهداف حساسة للغاية، وأكثر من 100 صاروخ منذ الصباح، حزب الله هدّد وهو موجود وينفّذ”.
وكان حزب الله قد أصدر يوم الخميس 17 تشرين الأول الجاري، بياناً أكد فيه أنه انتقل إلى مرحلة “جديدة وتصاعدية” في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي فلسطين، استهدفت “كتائب القسّام” جرافة ”D9″ عسكرية بقذيفة “تاندوم” وفجّرت عبوة “شواظ” بدبابة “ميركافا” أثناء سحبها للجرافة المستهدفة قرب محطة سرداح غرب معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
كما فجّرت عبوة مضادة للأفراد في قوة “إسرائيلية” راجلة واشتبكت معها بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، مشيرة إلى أنها أوقعت أفرادها بين قتيل وجريح قرب محطة سرداح غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
وفي منطقة تل الزعتر شرقي مخيم جباليا، دمّرت “كتائب القسّام” آلية عسكرية “إسرائيلية” من نوع (ميركافا) بتفجير عبوة “ثاقب – برميلية” شديدة الانفجار -مزروعة مسبقاً- في محيط مسجد الزاوية.
وتأتي هذه العمليات بعد اغتيالات عدة نفذها الكيان الإسرائيلي، لقادة المقاومة اللبنانية والفلسطينية، وأبرزهم مسؤول حركة “حماس” يحيى السنوار، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.