75
خاص || أثر برس شهدت بلدة كناكر في ريف دمشق الجنوبي الغربي توترات أمنية في أعقاب حادثة اغتيال المدعو نعيم الزامل أحد القياديين السابقين في ميليشيا “ألوية الفرقان”.
حيث ذكرت مصادر أهلية لـ”أثر” أن الزامل تعرض لإطلاق نار داخل البلدة ما أدى لمقتله متأثراً بإصابته وتلا ذلك سماع إطلاق نار كثيف عند ساعات المساء دون ورود معلومات عن مصادر النيران أو وقوع إصابات.
وتجدر الإشارة أن هذه البلدة الواقعة على الحدود الإدارية بين ريفي دمشق والقنيطرة شهدت تصعيداً في أيلول وتشرين الأول 2020 إثر هجمات مسلحة أدت لاستشهاد عدد من عناصر الجيش والقوى الأمنية، ولاحقاً تم الاتفاق بين لجان التسوية ووحدات الجيش للدخول إلى كناكر برفقة الوجهاء وتفتيش بعض المنازل، والبحث عن مطلوبين، إضافة لفتح الطرقات، وتسليم اثنين من المطلوبين المشتبه بارتكابهم جرائم جنائية.
ريف دمشق