انتهت دراسة حديثة إلى أن إنتاج الشركات في الدول العربية والشرق الأوسط سيتأثر سلباً خلال شهري حزيران وتموز بسبب مشاهدة الموظفين لمباريات كأس العالم لكرة القدم.
وقالت الدراسة التي أجرتها شركة متخصصة في التوظيف الإلكتروني “يخطط 92 % من الموظفين في المنطقة لمشاهدة بعض المباريات على الأقل، وتتراوح النسبة حسب الجنس، حيث تقل بعض الشيء في أوساط النساء لتبلغ 84 % مقارنة مع 93 % بين الرجال”.
وأشارت الدراسة إلى أن المونديال يحظى باهتمامٍ كبير في أنحاء العالم العربي، بعد تأهل المنتخبات الوطنية لأربع دول عربية للعب في البطولة العالمية.
وسيؤثر هذا المستوى الاستثنائي من التشويق والإثارة هذا العام بشكل ملموس على انتاجية الموظفين، حيث أن العديد من المباريات ستقام خلال ساعات العمل حسب توقيت منطقة الشرق الأوسط ويمكن مشاهدتها من خلال البث الحيّ على الهواتف الذكية.
ووجهت الدراسة سؤالاً للمديرين حول مدى المرونة التي يسمحون بها للموظفين التابعين لهم بمشاهدة المباريات، وبشكل إجمالي، قال 67 % من المديرين إنهم سيفكرون في السماح لموظفيهم بمشاهدة المباريات بشرط ألا يكون حجم الأعمال كبير جداً في أوقات المشاهدة.
وبينت أن المديرين الذين يميلون إلى مشاهدة المباريات أكثر استعداداً للسماح لموظفيهم بمشاهدتها، كما أنهم كانوا أكثر استعداداً لإعطاء الموظفين التابعين لهم إجازة في الأيام التي تلعب فيها فرقهم المفضلة.
واعتمدت الدراسة على استطلاع عبر الإنترنت شارك فيه 8000 موظف في عشر دول في الشرق الأوسط، يعملون في قطاعات مختلفة.