قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفل وأصيب آخر إثر اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفائها” و”الجبهة الوطنية للتحرير” في بلدة كفرحلب بريف حلب الغربي بعد اقتحام “الهيئة” للبلدة، تبعها خروج مظاهرات تطالب بخروجها لتقوم بإطلاق النار على المتظاهرين.
وذكر موقع “عنب بلدي” نقلاً عن نشطاء أن “هيئة تحرير الشام قامت بإطلاق الرصاص على مظاهرة لأهالي بلدة كفر حلب”.
وقال الناشطون: “إن الهيئة اقتحمت البلدة وحاصرت مداخلها، ما دفع سكان كفر حلب للخروج في مظاهرة رافضة للهجوم، حيث ردت تحرير الشام بإطلاق النار بشكل مباشر على المتظاهرين، وسقط على إثرها ضحايا مدنيين”.
فيما قالت “هيئة تحرير الشام” إن سبب اقتحامها لبلدة كفر حلب بريف حلب الغربي هو اعتقال شخصيات تتواصل مع الحكومة السورية لعقد مصالحة، وفق ما ذكرت وكالة “إباء” المعارضة.
ويشهد الشمال السوري حالة فلتان أمني ازدادت وتيرته بعد رفض “جبهة النصرة” تطبيق اتفاق إدلب وتسليم أسلحتها الثقيلة في إطار المنطقة منزوعة السلاح.
إلا أن موقع “الوطن أون لاين” أكد نقلاً عن مصادر مقربة من “النصرة”، قبل يومين، أنها ستنسحب من المنطقة منزوعة السلاح، والمتفق عليها في اجتماع سوتشي بين تركيا وروسيا، ولكن دون إحداث أي ضجة إعلامية أو إصدار بيانات بهذا الشأن.