51
أكد علماء الاجتماع أن جاراً خيّراً واحداً فقط في الحي، يمكن أن يصيب بـ “عدوى الخير” حتى الذين ظهروا في هذا المكان ولو صدفة ولوقت قصير.
ووفقاً للدراسات، فإن ممثلي الطبقات الاجتماعية الوسطى، في القرن الـ 21، قادرون على التعاطف مع المحرومين ودعمهم أكثر بكثير من ممثلي طبقة الأثرياء، ومع ذلك، فإن التفاعل يكون أكثر وضوحاً عند التعامل مع جيران فقراء.
وأشار العلماء أيضاً إلى أن التواصل المباشر والشخصي بين الجيران يساهم في بناء علاقات ودية، و90% من الحالات، يسعى فيها الأشخاص الأكثر ثراء واستقرار من الناحية المادية، إلى مساعدة الأشخاص الأقل حظاً في الحياة.
وكان العلماء قد أثبتوا بعد دراسة أجروها على 65 حياً و3 آلاف عائلة، أنه كلما كان الناس أكثر تعاطفاً واستجابة مع جيرانهم، ارتفع مستوى تغلب الفقراء منهم على الغضب والعدوان والمشاكل المالية.