أكدت مصادر دبلوماسية مصرية أن الجامعة العربية تعتزم دعوة الرئيس أحمد الشرع، للمشاركة في القمة الطارئة التي تستضيفها القاهرة في 27 شباط الجاري، لبحث الأوضاع في غزة ومواجهة الخطط الإسرائيلية- الأمريكية لتهجير سكان القطاع.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن المصادر أن مصر تلقت إشارات تفيد بأن الرئيس الشرع، سيحضر الاجتماع لتمثيل سوريا، مضيفة أن “دوائر مصرية تعكف في الوقت الحالي على ترتيب لقاء على هامش القمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشرع”.
وفي وقت سابق، استضافت العاصمة التركية أنقرة لقاءً غير معلن بين وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني، ونظيره المصري بدر عبد العاطي، بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وفق ما نقلته صحيفة “العربي الجديد”.
وأوضحت الصحيفة أن الشيباني وعبد العاطي اتفقا خلال اللقاء على “مراعاة كافة الملاحظات والمخاوف المصرية إزاء الوضع في سوريا، وضمان عدم تحولها إلى منصة تهديد لدول الجوار، أو استخدام أراضيها كقاعدة لأي نوع من الهجمات ضد مصر”.
وفي 18 كانون الثاني الفائت، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن بلاده تتحرك في علاقتها من الإدارة السورية الجديدة، ضمن ما تحكمه المصالح المصرية الوطنية وفي نطاق التأكيد على ترجمة الأقوال إلى أفعال، مشيراً إلى وجود شواغل وهواجس لدى الدول العربية، وبشكل خاص لدى بلاده، بشأن الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
يُذكر أن مصر تواصلت مع الإدارة السورية الجديدة لأول مرة بشكل رسمي ومُعلن، من خلال اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية في 31 كانون الأول الماضي.