أفادت وسائل إعلام تابعة لفصائل المعارضة أن “جيش الإسلام” أكد على ضرورة إنهاء وجود “جبهة النصرة” في الغوطة الشرقية، مؤكداً أن “الجبهة” ذاتها منقسمة بين مؤيد للخروج ورافض.
وقال الناطق باسم “هيئة أركان جيش الإسلام” حمزة بيرقدار: “إن جيش الإسلام، مع إنهاء وجود جبهة النصرة في غوطة دمشق الشرقية، بأي طريقة كانت”.
وأكد البيرقدار أن بقاء “النصرة” في الغوطة الشرقية سيسبب المزيد من الاقتتال وبالتالي إراقة الدماء في صفوف الطرفين.
وأصدرت “جبهة النصرة” قبل يومين بياناً أكدت فيه أنها لن تخرج من الغوطة، مشيرة إلى أن هذا الطلب جاء من قبل المدنيين لتخفيف الحصار المفروض عليهم معتبرة أن الحصار لن يتوقف حتى لوخرجت كون “جيش الإسلام” لا يزال موجوداً.
واعتبر البيرقدار أن إصرار “النصرة” على البقاء يعود إلى رغبتها برد الاعتبار بعد المعركة التي حصلت في نيسان الماضي، وكبدت فيها الجبهة خسائر مادية وبشرية.
وكان قد طالب المدنيين في الغوطة الشرقية منذ أسبوع “جبهة النصرة” بالخروج من مناطقهم، ليتخلصوا من الاقتتال الدائم بين الفصائل والذي تضرر منه المدنيين إلى حد كبير.