أعلن مصدر عسكري لوكالة “سانا” السورية الرسمية بأن “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها والمنتشرة في محافظة إدلب وما حولها تحضر لتنفيذ هجوم على مواقع القوات السورية في ريفي حماة واللاذقية بعد تلقيها أوامر من الجهات الداعمة لها.
ونقلت “سانا” عن المصدر العسكري أن “المجاميع الإرهابية المسلحة المنتشرة في محافظة إدلب وما حولها تسعى لنقل المزيد من الأسلحة والزج بأعداد كبيرة من الإرهابيين لبدء هجومها باتجاه حماة واللاذقية”.
وأضاف المصدر للوكالة أن الفصائل المسلحة “استقدمت تعزيزات كبيرة من الإرهابيين إلى منطقة مورك في ريف حماة الشمالي لاستهداف مواقع الجيش السوري والسكان المدنيين في المناطق المجاورة تنفيذاً لأجندات خارجية تستهدف أمن السوريين جميعاً”.
وأكد المصدر للوكالة أن “جميع تحركات الإرهابيين مرصودة وتتم متابعتها لحظة بلحظة”، مشيراً إلى أن “ما يقوم به الإرهابيون منذ أيام يؤكد أنهم بصدد تصعيد أعمالهم العدوانية التي ستكون بداية نهايتهم الحتمية والقريبة”,
ويأتي ذلك بالتوازي مع ما ذكرته وزارة الدفاع الروسية بأن “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها تحضر بشكل جماعي لهجوم بقيادة “جبهة النصرة” يستهدف مدينة حماة انطلاقاً من جنوب منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وقال بيان لمركز المصالحة الروسي، التابع لوزارة الدفاع، إنه “وفقاً للمعلومات المتاحة، وخلال الأيام الماضية، وفي مناطق التسوية باللطامنة وكفر زيتا الواقعة جنوب منطقة حفض التصعيد في إدلب، تحتشد مجموعات مسلحة غير شرعية بتشكيلات متفاوتة تحت قيادة جبهة النصرة، ولا يمكن استبعاد تشكيلهم لقوات صاعقة، واحتمال استهدافهم مدينة حماة بهجوم”.
يشار إلى أن “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة الموالية لها كانت قد صعدت خلال الأيام الفائتة من استهدافاتها للقرى المحيطة بمناطق انتشارها ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.