فرضت “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” فجر اليوم الاثنين، حظرا للتجوال في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي مدعيةً مداهمة عناصر أمنية وخلايا مسؤولة عن تفجيرات المنطقة، بحسب ما نقلت مواقع معارضة.
وأعلنت “تحرير الشام” أن حظر التجوال بدأ من صلاة الفجر، وسيستمر حتى صلاة الظهر، فيما ذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”الهيئة”، أنها تمكنت من القبض على عنصر أمني على دراجة نارية مفخخة.
في حين استهزأ عدد من الناشطين حول نية “الهيئة” القضاء على خلايا أمنية، موجهين أصابع الاتهام إليها بأنها هي من يقف خلف التفجيرات خصوصاً وأن بعض تلك التفجيرات أدت إلى مقتل شخصيات معادية لها.
في حين يرى مراقبون بأن “الهيئة” تحاول فرض سيطرتها بشكل أكبر على بلدة الدانا التي تعتبر موقع استراتيجي لقربها من معبر باب الهوى.
من جانب آخر، تحاول تركيا إظهار “الهيئة” على أنها فصيل منفصل عن تنظيم “القاعدة” بشكل كامل وتلاحق من يقوم بافتعال التفجيرات، في محاولة منها لتغير القرار الروسي بشأن القضاء على “الهيئة” التي باتت تشكل أكبر قوة عسكرية في إدلب وأرياف حماة وحلب.
ويأتي هذا عقب العمليات الأمنية التي شهدها الشمال السوري، من عبوات ناسفة وتفجيرات بالإضافة إلى سيارات مفخخة، حصدت أرواح عشرات المدنيين.