قضى رجل مدني مسن، متأثراً بجراحه جراء إطلاق مسلحين من “جبهة النصرة” النار عليه بشكل مباشر أثناء اقتحام قرية “عين لاروز” في إدلب، بحسب ما أفاد به “المرصد المعارض”.
وأفادت ناشطون بأن عملية الاعتقال جاءت بعد رفض الرجل المسن البالغ من العمر 70 عاماً، اعتقال ابنه من قبل مسلحي “النصرة” مما دفعهم لإطلاق النار عليه بشكل مباشر.
وكانت “جبهة النصرة” قد دخلت برتل عسكري فجر اليوم الإثنين، قرية عين لاروز في الأطراف الغربية من جبل الزاوية، وقامت باعتقال العديد من المدنيين، بعد ترويع الأهالي، واقتادتهم إلى سجن العقاب سيء الصيت، بحسب ما أفادت “شبكة شام” المعارضة.
وأضافت “شبكة شام” بأن رتل عسكري كبير لـ “النصرة” دخل القرية بشكل مفاجئ فجراً، وقام بإطلاق النار بشكل مكثف وعشوائي لمنع خروج الأهالي وروع الأطفال والنساء، كما أصاب رصاص البنادق والرشاشات عدة مدنيين بجروح في منازلهم، بحسب ما نقلت “شام”.
في حين أفاد ناشطون محليون بأن مسلحي “النصرة” قاموا باقتحام عشرات المنازل لملاحقة مطلوبين وفق قوائم قامت بإعدادها وقامت باعتقال أكثر من 12 مدنياً، واقتادتهم إلى سجن العقاب، في وقت تشهد فيه القرية حالة من الغليان الشعبي لما قامت به “النصرة” من تصرفات وممارسات لم تراعِ فيها حرمة المنازل.
يذكر أن مناطق الشمال السوري الخارجة عن سلطة الدولة السورية تعيش حالة من الفلتان الأمني وانتشار فوضى السلاح في ظل غياب لأي سلطة تحاسب المجرم والقاتل.