في جريمة مروعة هزت الشارع السوري، أقدم شاب على قتل أخيه غير الشقيق بدون رحمة وبمساعدة أمه “زوجة أب الولد”.
وفي التفاصيل، نشرت وزارة الداخلية أن الطبيب الشرعي في منطقة البوكمال أبلغ الشرطة في المنطقة، بقيام شخص وامرأة مجهولي الهوية بإحضار حالة وفاة غير طبيعية لحدث يبلغ من العمر (15) عام ضمن عيادته الخاصة، ثم لاذا بعدها بالفرار.
وذكرت الوزارة أنه بالكشف على الجثة وجد عليها آثار تعذيب، وبعد التحري والمتابعة وجمع المعلومات عن المشتبه بهما تم إلقاء القبض عليهم، وهما المدعوة (ع. ع) وشقيق الضحية المدعو (س. ج)، وبالتحقيق معهما اعترفا بجريمتهما.
حيث اعترف شقيق الضحية بقيامه بتعذيب كل من المغدور (حمود. ج) وشقيقه (أحمد) البالغ من العمر (11) عام منذ 3 أيام بالاشتراك مع والدته المقبوض عليها (زوجة والد الطفلين)، وذلك بسبب خلافات عائلية مع زوجة الأب وبحجة عدم الانصياع لأوامرها.
وأوضح أنه قام بالاشتراك مع والدته بربط الضحية بواسطة حبل وضربه بالعصا على كافة أنحاء جسده، كما قاما بدهن جسد الضحية بمادتي المازوت والبنزين وحرقه عدة مرات حتى فارق الحياة، في حين تركا الأخ الأصغر مكبلاً بالحبال في المنزل، وعندما قاما بإسعاف الضحية إلى إحدى العيادات في منطقة البوكمال تفاجئا بأنها عيادة الطبيب الشرعي فلاذا بالفرار.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إحضار الأخ الأصغر إلى مركز شرطة ناحية العشارة، وسلم إلى عمه أصولاً، في حين سيتم تقديم المقبوض عليهما إلى القضاء لينالا جزاءهما العادل.
واحتلت سوريا المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عالمياً في ارتفاع معدل الجريمة، للعام 2021، وفقاً لموقع “Numbeo Crime Index” المتخصص بنشر مؤشرات الجريمة حول العالم.