خاص|| أثر برس كشف المسؤول الاقتصادي في الجمعية الحرفية للألبان والأجبان في دمشق أحمد السواس لـ”أثر” أن حرفيي الجمعية يستهلكون يومياً بشكل وسطي نحو 60 طن من الحليب يصنع منها نحو 35% لبن والباقي يتحول لباقي المنتجات من لبنة وجبنة بأنواعها ما يعني أن نسبة الإنتاج الأكبر الحالية للبن.
وقال السواس لـ”أثر” إن الفترة الحالية تشهد استهلاكاً كبيراً للبن أكثر من غيره كون الناس اعتادت وجود اللبن إلى جانب بعض المأكولات التي بدأت مواسمها حالياً مثل الفول والبازيلاء.
وحول واقع الأسعار وتأثير عمليات التصدير عليها، اعتبر السواس أن تصدير الأغنام لن يؤثر على الأسعار، كون التصدير يخص ذكور الأغنام فقط، لكن انتهاء مواسم ولادة الأبقار هو الذي يؤثر على أسعار الحليب انخفاضاً، إلا أن ارتفاع أسعار المحروقات وحوامل الطاقة لن يجعل الناس تشعر بالانخفاض سيما وأن الحرفيين يحصلون على المحروقات بالسعر الحر.
دسم نباتي:
وبالنسبة لأشباه الألبان والأجبان، قال السواس إنه لا يوجد بالمطلق في السوق ما يسمى أشباه الألبان والأجبان، وأن ما يباع بسعر رخيص مصنوع من الدسم النباتي وهي مخالفة للمواصفات السورية، إذ يتم سحب الدسم الحيواني من الحليب وإضافة دسم نباتي ونشاء، بينما يتم استخدام الدسم الحيواني في صناعات أخرى ما يقلل تكاليف الإنتاج بنسبة تصل لـ 40%.
يذكر أن أسعار الألبان والأجبان بدأت بالانخفاض منذ نحو شهر تقريباً وأرجع السواس في تصريحه لـ”أثر” حينها السبب لبدء فترة الربيع وتوفر المراعي في البادية الأمر الذي أدى لتراجع أسعار حليب الغنم بالدرجة الأولى والتي انسحبت بدورها على باقي المنتجات بشقيها الغنم والبقري.
حسن العبودي – دمشق