توقع رئيس جمعية الصاغة في دمشق، غسان جزماتي، أن ينتعش سوق الذهب وبشدة خلال مرحلة إعادة الإعمار بشكل يفوق ما كان عليه حتى قبل الحرب.
وصرح جزماتي لصحيفة “الثورة” السورية، بأن انتعاش سوق الذهب وتوسع نطاق وحجم عمله سيعزز بشكل غير مباشر من مكانة الليرة السورية وقدرتها الشرائية بالنظر إلى أن الذهب لم يكن سابقاً عامل ضغط على الليرة حتى يكون في فترة الإعمار، مؤكداً أن كل غرام من الذهب موجود في سوريا سيكون داعماً لكل ليرة بخلاف الدولار الذي كان عامل ضغط على العملة السورية.
من جهة ثانية، بين رئيس الجمعية أن سوق الذهب في الأيام الحالية يشهد إقبال جيد والمبيعات مقبولة، مشيراً إلى أن السعر في السوق السوداء مساوٍ تماماً للسعر الرسمي الذي تصدره النقابة ما يعني فشل كل القوى ومحاولاتها في السوق السوداء على شاكلة ما كان مضاربو الدولار يحاولون فعله من خلق سوق سوداء تستقطب السعر ليكون السعر الرسمي متأثراً لا مؤثراً.
وأوضح أن أسعار الذهب عالمياً متقلبة وغير مستقرة حيث ارتفعت الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمة خلال الأسبوع الماضي إلى 1160 دولاراً ومن ثم واصلت ارتفاعها في المرحلة الثانية حتى وصلت إلى 1205 دولار لتباشر بعد ذلك مباشرة انخفاضها لتتراوح “كما هو حالها يوم أمس” بين 1205 و1210 دولارات.
وفي السوق المحلية سجل غرام الذهب من عيار 21 قيراط يوم أمس السبت، سعر 15300 ليرة في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراط سعر 13115 ليرة.