حذرت جمعية الصاغة في دمشق من وجود مكون مخالف لصياغة الذهب يدخل ضمن المصوغ الذهبي أثناء تصنيعه، ويطلق عليه اسم “رملة حل”.
ونشرت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنه يمنع تداول “رملة حل” التي لا يكون عليها ختم الجمعية حصراً الموضح لعيار الذهب، مؤكدةً على ضرورة مراجعة الجمعية في حال وجود أي مخالفة لمحاسبة صاحب العلاقة وتحويله إلى التموين بتهمة التلاعب في عيارات الذهب.
وذكرت الجمعية أنها كشفت حالات تحوي هذه المادة، التي يعطيها التجار على أنها من عيار 995، وبعد التحليل يتبين أنها من عيار 991، وهذا الأمر يؤدي إلى تكسير بضائع الحرفيين عند إدخالها إلى مكتب الدمغة في الجمعية.
ووجهت الجمعية العاملين في حرفة الصياغة وخاصة أصحاب الورش، إلى ضرورة الطلب من الحرفي عند استلام “رملة حل” أن يكون عليها عيارها مختوم، وأن تكون الرملة عليها دمغة العيار واسم المحل لتفادي المشاكل التي تقع بين الحرفيين.
وبحسب نشرة الجمعية فإن الذهب في السوق السورية حافظ على سعره الذي سجله أمس الأربعاء، إذ بقي غرام عيار 21 قيراط عند سعر 113 ألف ليرة سورية، بينما سجل سعر الغرام عيار 18 قيراط 96857 ليرة سورية.
ومؤخراً، أكد نقيب جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي أن المبيعات لا تتجاوز 500 غرام ذهب يومياً في كافة أسواق دمشق، بعد أن كانت تصل لحوالي 3 كيلوغرامات يومياً في الأحوال العادية، مرجعاً السبب إلى حالة الركود التي تمر بها الأسواق والمهن كافة، نتيجة تراجع القدرة الشرائية للمواطن، وغياب المناسبات الاجتماعية بسبب كورونا.
يشار إلى أن نقيب جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي أكد في وقت سابق أن مبيعات الذهب في دمشق تصل لحوالي 3 كيلوغرامات يومياً في الأحوال العادية، ويحكمها عادة عدة عوامل أبرزها دخل المواطن، والمناسبات والأعياد، وانشغال العائلات بتأمين احتياجات ولوازم الشتاء أو المدارس.