لفت رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي، إلى أن الذهب الخام الذي يدخل إلى محال الصاغة في سورية، يخرج بدلاً عنه ذهب مشغول ولكنه عن طريق التهريب، والدليل هو واجهات محال الذهب في أسواق بيروت التي تمتلئ بالذهب السوري، ولكنه من دون دمغة.
وأوضح رئيس الجمعية لصحيفة “الوطن” السورية، أن من يقوم بتهريب الذهب لا مصلحة له بتسديد أجرة الدمغة 300 ليرة سورية لكل غرام في الجمعية، إضافةً إلى إمكانية التلاعب بالعيار والوزن عندما يكون غير مدموغ، خاصةً للذهب عيار 21 لكونه لا يصنع في ورشات الذهب في بيروت والمعروف بأن ورشات الذهب في سورية تصنع ذهباً عيار 21.
من جهة ثانية، أكد جزماتي أن كل ما يتم تداوله في الأسواق من عروض حسم وتخفيضات على أسعار الذهب خاصةً بمناسبة شهر رمضان، هي غير مرخصة من الجمعية وغير قانونية، مبيناً أن القصد من هذه العروض هو التلاعب بالأوزان بهدف الغش أو بيع مصوغات غير نظامية وغير مدموغة، وهناك تلاعب في عيار الذهب فيها.
وبحسب جزماتي فإن الأسواق لم تشهد حركة بيع كبيرة خلال فترة عيد الفصح ولم يزد المبيع على 2 كيلو غرام ذهب يومياً في أسواق دمشق.
وسجلت أسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً رافقه جمود في حركة البيع والشراء في الأسواق، إذ وصل سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 اليوم الأربعاء إلى 20200 مقابل 20100 ليرة سورية للشراء، بينما وصل سعر مبيع الذهب من عيار 18 إلى 17315 للمبيع مقابل 17215 ليرة سورية للشراء.