يتساءل الكثير من الأشخاص الذين يملكون جواز السفر عن سبب منعهم من الابتسام وارتداء النظارات وإخفاء الوجوه جزئياً من خلال تصفيفات الشعر حالياً، وذلك على عكس كان يحدث سابقاً في القرن الماضي الخاصة بالصورة المستخدمة في الجواز.
حيث بدأ بتطبيق هذه القوانين بعد هجمات 11 أيلول 2011، حيث اشتدت القوانين والتدابير الأمنية على المباني التجارية في نيويورك، فيما يتعلق ببطاقة الهوية وصور جواز السفر ، ثم تم ابتكار جوازات السفر البيومترية.
وذكر الخبراء أن جواز السفر البيومتري الحديث يحتوي على شريحة يظهر فيها معلومات عنك، بما في ذلك بيانات عن المسافة بين عينيك وعرض فمك والمسافة بين الأنف والذقن وكل هذه المعلومات يتم تحليلها كجزء من خريطة الهوية الشخصية.
كما أوضحوا أنه حتى يعمل الجواز السفر البيومتري بشكل دقيق ينبغي أن تكون قياسات الوجه واضحة، إذ يحظر إخفاء أي شيء ويشمل ذلك ارتداء النظارات أو الابتسام أو تغطية الشعر لجزء من الوجه، لأن كل هذه الأشياء سوف تقلل في النهاية من فعالية الخوارزميات المستخدمة.
وأضافوا أنه على سبيل المثال، عندما تمر عبر البوابة الإلكترونية للمطار الأمريكي، يجب أن تنظر إلى الكاميرا التي تفحصك وتتلقى خريطة معلوماتك البيومترية، وإن كانت هذه الخريطة هي نفسها (أو شبيهة) بالخريطة البيومترية على جواز سفرك، فيمكنك المرور.
وجواز السفر هو وثيقة رسمية للسفر، تقر من خلاله الدولة التي يتبعها مواطن ما، التي تعرف حملها من حيث جنسيته وهويته طبقاً للدولة التي ينتمي إليها، وتسمح هذه الوثيقة لحاملها بدخول والمرور خلال الدول الأخرى.