استهدفت طائرات مسيرة مجهولة الهوية منشأة نفطية واقعة قرب مدينة الباب شمال سوريا، ضمن منطقة سيطرة الاحتلال التركي ما أدى إلى اندلاع حرائق في المنطقة.
وأكد “المرصد” المعارض، تعرض “الحراقات” للقصف، مشيراً إلى أن عدة انفجارات سبق أن هزت المنطقة نفسها في 20 كانون الأول الماضي جراء هجوم نفذته طائرة مسيرة على المنشأة النفطية.
ونشر نشطاء في “تويتر” مقاطع فيديو تؤكد اندلاع حرائق واسعة ووقوع انفجارات عدة جراء استهداف مصاف بدائية لتكرير النفط (معروفة بـ”حراقات النفط”) واقعة في محيط بلدة ترحين في ريف حلب الشمالي، ولم يتضح بعد الجهة التي نفذت الهجوم، ودون الكشف عن سقوط إصابات.
ولا تعتبر تلك الهجمات هي الأولى من نوعها حيث استهدفت طائرات مسيرة بعدة قنابل في الثاني من الشهر الجاري، محيط معبر أم جلود الذي يفصل بين مناطق الاحتلال التركي من جهة، وقوات مجلس منبج العسكري، بالقرب من مدينة منبج الخاضعة لسيطرة “قسد” شرق مدينة حلب.
وفي 28 من كانون الأول الفائت، استهدفت طائرات مسيرة “محلية الصنع” شاحنة قرب معبر الحمران التجاري بالقرب من مدينة جرابلس ضمن مناطق الاحتلال التركي شمال شرق محافظة حلب.