نقلت وسائل إعلامية عن مصدر مقرب من الحكومة السورية قوله: “إن القوات السوري اتخذت القرار بإنهاء تواجد فصائل المعارضة و”جبهة النصرة” في غوطة دمشق الشرقية”، في حين بثت صفحات مؤيدة على مواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” فيديوهات تظهر حشوداً عسكرية للقوات السورية قيل إنها أتت للقيام بعملية عسكرية موسعة في الغوطة الشرقية.
وجاء ذلك القرار بعد قيام فصائل المعارضة بقيادة “النصرة” بشنّ هجوم عنيف تخلله تفجير عربات مفخخة بمحيط إدارة المركبات في منطقة حرستا مما أدى إلى محصارة المئات من عناصر القوات السورية قبل أن تبدأ الأخيرة بعملية عسكية وسط قصف جوي تحدثت مصادر معارضة أنه روسي.
بالمقابل نعت فصائل المعارضة على صفحات التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” عدداً من مقاتليها خلال الهجوم الذي شنّته على الإدارة بينهم عناصر من جنسيات غير سورية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستكمل فيه القوات السورية عملياتها العسكرية في الأجزاء الشرقية من غوطة دمشق حيث تمكنت خلال اليوميين الماضيين من السيطرة بشكل كامل على بلدة الزريقية التي كانت تحت سيطرة “جيش الإسلام”.
يذكر بأن الغوطة الشرقي هي إحدى المناطق الأربع التي “تخضع لإتفاقية “خفض التصعيد إلا أن وجود “النصرة” في داخل الغوطة يمنع تطبيق الاتفاق بشكل فعلي كونها ضمن الفصائل المصنفة عالمياً تحت قائمة “الإرهاب”.