أكثر من 140 ألف مدني، هي حصيلة الخارجين من غوطة دمشق الشرقية، عبر المنافذ الإنسانية التي افتتحتها الحكومة السورية مؤخراً.
حيث نشرت وكالة “سانا” الرسمية على موقعها الرسمي: “شهد اليوم الخميس خروج دفعة جديدة من المدنيين المحتجزين من قبل الإرهابيين في منطقة دوما عبر معبر الوافدين” .
فيما قال ناشطون إن مقاتلي المعارضة يعمدون إلى إطلاق النار على المدنيين الفارين باتجاه دمشق عبر معبر الوافدين، الأمر الذي أودى سابقاً بحياة 3 مدنيين وإصابة 4 نساء وطفلين.
ويعاني مدنيو الغوطة الشرقية، حسب مصادر أهلية، من ممارسات الفصائل التي تتخذ منهم دروعاً بشرية تحتمي بها من ضربات القوات السورية، فضلاً عن أنها تحتكر المواد الغذائية.
أم عبد الرحمن، إحدى الخارجات من منطقة “مديرا”، وفي حديث مع مراسل شبكة “أثر” في مركز إيواء أقامته الحكومة السورية في منطقة عدرا بريف دمشق قالت: “عايشت الظلم في منطقتي وخرجت هرباً نحو الحرية في دمشق”.
وأضافت بابتسامة خجولة: “لا أعلم ما هو مصير منزلي في مديرا، إلّا أنني سعيدة الآن.. لن أرى الخوف في أعين أولادي مجدداً”.
وكانت الحكومة السورية افتتحت قبل أسابيع المعابر الإنسانية لخروج المدنيين، بعد اتفاق أبرم بينها وبين فصائل المعارضة برعاية روسية.