أثر برس

16 بطاقةً صفراء وقرارات مثيرة للجدل.. انتقادات واسعة تطال أداء حكم مباراة الأرجنتين وهولندا

by Athr Press M

بعد مباراة مثيرة حسمت بها الأرجنتين تأهلها إلى نصف نهائي كأس العالم مونديال قطر 2022 على حساب هولندا، بدأ الحديث عن أداء حكم اللقاء الحكم الإسباني ماتيو لاهوز وطريقة إدارته لقمة ربع نهائي مونديال قطر.

رفع الحكم الإسباني المثير للجدل 16 بطاقةً صفراء في رقم قياسي بمباراة واحدة في كأس العالم، ولم يسلم منها اللاعبون الموجودون في الميدان أو على دكة البدلاء، ناهيك عن قرارات اعتبرها لاعبو الفريقين مثيرة للجدل واعترضوا عليها وتسببت بصدامات بين لاعبي المنتخبين وصلت إلى حد التضارب في بعض الأحيان.

استفز هذا السيناريو قائد منتخب الأرجنتين الذي نال نصيبه من البطاقات الصفراء، وقال: “على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ألا يعيّن مثل هؤلاء الحكام (لاهوز) لإدارة هذا المستوى من المباريات”، واتهم لاهوز بأنه “تحامل على لاعبي منتخبنا بشكل واضح”.

بدوره، قال نيكولاس أوتاميندي مدافع بنفيكا البرتغالي: إن “المباراة كانت أكبر من الحكم، وما يؤكد ذلك الاحتكاكات الكثيرة بين اللاعبين وعدم تدخله في الوقت المناسب، الأمر الذي تطور إلى صدامات جماعية بين لاعبي المنتخبين ودخول حتى اللاعبين البدلاء في الإشكال”.

في المقابل، كان لاعبو منتخب هولندا -الذين نجحوا في العودة بالنتيجة وخطفوا هدف التعادل في الدقيقة 101 (أكثر هدف متأخر سُجل في مباريات كأس العالم)- يمنون النفس في مواصلة الانتفاضة والعبور لنصف النهائي، ولكن الأمور توقفت عند ركلات الترجيح.

ورفض معظمهم الكلام، ومن تحدث لم يجب عن موضوع الحكم ومدى تأثيره على نتائج المباريات.

وعبّر صحفيون أرجنتينيون أيضاً عن رأيهم بأداء الحكم لاهوز، فقال بابلو من قناة “دي سبورت” (D. Sport) الرياضية الأرجنتينية: إن “الحكم أفسد المباراة، وكان يجب أن تنتهي في وقتها الأصلي، لكنه أصرَّ على إشهار البطاقات الصفراء وكأنه يوزع حلوى واحتسب 10 دقائق وكان هذا مبالغاً فيه، ناهيك عن احتسابه الخطأ الذي جاء منه هدف التعادل، وهو لم يكن صحيحاً”.

وكان لاوتارو مارتينيز سجل ركلة الترجيح الأخيرة وقاد الأرجنتين للفوز على هولندا 4-3 بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 2-2، وضربت الأرجنتين موعداً مع كرواتيا في نصف النهائي.

وسجل ميسي هدفاً ومنح تمريرة حاسمة، ليعزز فرص منتخب بلاده في المنافسة على لقب كأس العالم الغائب عن خزائن بلاده منذ 1986.

أثر سبورت

اقرأ أيضاً