أثر برس

بطائرات مسيرة.. استهداف مقرات للفصائل المسلحة بريفي إدلب وحلب

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس قُتل عدد من مسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)” وغيرها من الفصائل المسلحة، في محوري تفتناز شرقي إدلب ومحيط معرة النعسان جنوب غربي حلب.

وأكد مصدر ميداني لـ”أثر” أن الجيش السوري نفّذ استهدافات دقيقة لمواقع الفصائل المسلحة، موضحاً أن الاستهداف تم بطائرات مسيّرة معدّلة نظراً إلى طبيعة المواقع المستهدفة والتي تحتاج إلى تعامل دقيق، وقال: “إن طبيعة المنطقة جغرافياً وكثرة الكثافة الخضراء وتمركز الفصائل المسلحة ضمن دشم محصنة تحصيناً كبيراً أدى إلى اختيار سلاح الطائرات المسيّرة المعدلة والتي تمكّنت من ضرب مقرات الفصائل بدقة”.

وتابع المصدر أن “الاستهداف أدى إلى تدمير 4 مقرات وسيارتي دفع رباعي ومقتل 15 مسلحاً بينهم قياديون في فصيل “جيش الأحرار” و”هيئة تحرير الشام”.

وأضاف المصدر أن الفصائل التي تم استهدافها كانت تسعى إلى تنفيذ هجوم سيطال أحد مواقع الجيش السوري القريبة مستغلة سوء الأحوال الجوية.

وتخضع إدلب وجزء من أرياف حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” الذي تم توقيعه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، في أيلول 2018، ونص الاتفاق حينها على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 إلى 20 كيلومتراً على طول خط التماس، على أن تعمل تركيا لإخراج جميع “الفصائل الجهادية”، ونزع الأسلحة الثقيلة من دبابات وصواريخ ومدافع هاون التي بحوزة تلك الجماعات بما فيها “هيئة تحرير الشام”، وفي 5 آذار 2020 توصّل الرئيسان الروسي والتركي في لقاء جمعها بمدينة سوتشي، إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار وكانت أبرز بنوده: “تسيير دوريات روسية- تركية مشتركة في الشمال السوري، إنشاء ممر آمن على امتداد 6 كيلومترات على طول الطريق M4 في شمالي سوريا، وقف جميع الأعمال القتالية على خط التماس في محافظة إدلب”.

باسل شرتوح- إدلب 

اقرأ أيضاً