أثر برس

حلب تحت مرمى “النصرة”.. ضحايا مدنيون جراء استهداف الأحياء السكنية بعشرات الصواريخ

by Athr Press B

قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون، إثر استهداف الأحياء السكنية شمال غربي حلب بعشرات الصواريخ، مصدرها مسلحو “جبهة النصرة”.

ووفقاً لوكالة “سبوتنيك”، فإن مسلحي “جبهة النصرة”، استهدفوا أحياء حلب الجديدة والأعظمية وسيف الدولة، والزهراء والحمدانية وشارع النيل والسبيل بأكثر من 40 قذيفة صاروخية.

وذكرت “سبوتنيك” أن القوات السورية ردت على مصادر إطلاق القذائف الصاروخية بقصف مواقع وتحركات مسلحي “جبهة النصرة” المنتشرين شمال غربي حلب بسلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ، في حين اندلعت اشتباكات عنيفة في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، بين القوات السورية ومسلحي “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” على أطراف حي جمعية الزهراء شمال غربي حلب.

ونقلت الوكالة الروسية عن مصدر ميداني سوري قوله: “إن استهدافات المدفعية السورية لمواقع المسلحين أتت بعد اعتداءات مسلحي جبهة النصرة المتكررة على المدنيين من داخل المنطقة منزوعة السلاح”، مضيفاً: “مسلحو النصرة قاموا خلال الأيام الأخيرة بتحصين وتدشيم مواقعهم على جبهة ريف حلب الشمالية الغربية، وبنقل عتاد وأسلحة ثقيلة وذخائر متنوعة إلى هذه الجبهات، ووحدات الجيش تقوم حالياً باستهداف هذه المجموعات الإرهابية بعدة وسائط نارية مناسبة”.

وأكد المصدر أن الفصائل المسلحة لا تزال حتى اللحظة تحتفظ بسلاحها الثقيل على جبهات ريف حلب الشمالية الغربية، وتعمل على التصعيد اليومي من خلال استهداف مواقع القوات السورية والأحياء السكنية.

يأتي ذلك في الوقت الذي يجري فيه الحديث عن احتمال شن عملية عسكرية من قبل القوات السورية لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب السورية، بسبب عدم تمكن تركيا من تنفيذ البند المتعلق بالفصائل الموالية لها من اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، وشمال حلب وشمالها الغربي، ورفض “النصرة” تسليم أسحتها الثقيلة وإخلاء المنطقة.

يشار إلى أن الاتفاق الروسي- التركي الذي نجم عن قمة سوتشي، نص على إقامة منطقة منزوعة السلاح على خطوط التماس بين القوات السورية والفصائل المسلحة عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، كما تضمن أيضاً أن تسلّم كافة الفصائل الموجودة في المنطقة العازلة سلاحها الثقيل وينسحب المسلحون تماماً منها بحلول 15 تشرين الأول الجاري، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية.

اقرأ أيضاً